الوزير العلمي يكشف كل ما يجب أن تعرفه عن تنصيب أبراج الاتصالات في الأحياء السكنية

قال وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن تثبيت ونصب الأبراج الهوائية للاتصالات يتم إما على الملك العام الجماعي، مما يستوجب معه الحصول على إذن باحتلال الملك العام الجماعي مسلم من لدن السلطات المعنية وفق الشروط المحددة لذلك، وإما على الملكيات الخاصة بناء على تعاقد ثنائي تحكمه مقتضيات القانون الخاص، بين متعهدي الشبكات العامة للاتصالات ومالكي المواقع المعنية.

 

وأضاف في جواب عن سؤال كتابي للنائبة البرلمانية بالعرف الأولى عن حزب الأصالة والمعاصرة، الوهابي زهور، حول ضوابط تصيب هذه الأبراج في الأحياء السكنية، أن “انتقاء مواقع تثبيت ونصب الأبراج الهوائية يتم من قبل المتعهدين، ويرتكز على دراسات وقواعد تقنية تنجز من طرفهم وتحت مسؤوليتهم المباشرة، كما تأخذ هذه الدراسات بعين الاعتبار توفر الوعاء العقاري الذي يمكن أن يأوي هذه الأبراج”.

 

وأشار في الجواب الذي يتوفر شمس بوست على نسخة منه، إلى أن الانتشار الملحوظ لأجهزة الاتصالات يعزى إلى أن تثبيت وإقامة اللواقط الهوائية يتيح “تحقيق الأهداف المتعلقة بمتطلبات وجودة الخدمة المقدمة إلى الزبون أو المشترك الذي أصبح، اليوم أكثر من ذي قبل، المطالب الأول لدى المتعهدين بتحسين الجودة والرفع من الصبيب”.

 

كما يعزى إلى “وجوب ضمان جودة الخدمات المقدمة للزبناء لتتماشى مع التزامات المتعهدين للشبكات العامة للاتصالات المنصوص عليها في دفاتر تحملاتهم”.

 

وإلى “ضرورة توسيع تغطية شبكات الاتصالات وخاصة خدمات المواصلات المتنقلة بشكل يضمن الاستجابة لارتفاع حركة الاتصالات”.

 

وكشف الوزير التجمعي، أن بعض كبريات المدن المغربية تتوفر على 1500 محطة إرسال لجميع المتعهدين، في حين أن عدد هذه المحطات يتجاوز 15000 محطة بمدن أوربية على سبيل المثال.

 

وأضاف أن وزارته قامت يحملات وطنية هدت عدد من المحطات لقياس مستوى الحقول الكهرومغناطيسية، والتأكد من مدى احترام المعايير المسموح بها في دورية السيد وزير الصحة بتاريخ 22 ماي 2003 والتي تتعلق بالقيم المحددة للحقول الكهرومغناطيسية الصادرة عن التجهيزات المستعملة في شبكات الاتصالات أو عن التجهيزات الراديوكهربائية وذلك باعتمادها القيم المحددة من طرف اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاعات اللاأيونية.

 

 و أظهرت النتائج حسب الوزير، أن مستوى الحقول الكهرومغناطيسية بلغ عتبات ضعيفة مقارنة مع القيم المحددة في دورية وزارة الصحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)