قبيل رمضان.. قطارات الخليع ترهق المغاربة بالزيادات

تفاجأ مستعملوا القطارات بالمغرب بداية هذا الأسبوع، بزيادات على مستوى الرحلات المكوكية بين الدارالبيضاء والرباط، والتي تعرف إقبالا كبيرا في أعداد المسافرين، خصوصا الموظفين بالقطاعين العام والخاص، الذين يتنقلون بشكل يومي عبر القطارات.

 

وعرفت هذه الرحالات زيادة في تذكرة السفر تقدر بدرهمين إلى 3 دراهم، لتصبح 40 درهما عوض 37 درهما، حسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية مساء أمس الأحد.

 

وقد عرف سعر تذكرة الدرجة الثانية بين الرباط – القنيطرة زيادة درهمين، بعدما كان يتراوح ما بين 16 و22 درهم في نهاية الأسبوع، ليتم إعتماد السعر الجديد أي كان تاريخ إقتنائه.

 

وفي هذا السياق، تذمر العديد من مستعملي هذه الخطوط بشكل يومي، حيث عبروا عن غضبهم من خلال الشبكات الإجتماعية من هذه الزيادة منذ إطلاق القطار فائق السرعة (البراق).

 

وكتب يوسف اللبار، الإعلامي بالقناة الرياضية، تدوينة بهذا الخصوص بحسابه الرسمي بفايسبوك، بالقول ” زيادة جديدة اليوم في ثمن تذكرة القطار وهي الزيادة الثانية بعد انطلاق قطار تعڢ بالمغرب وتطبيق “تعريفة ذكية” كما سماها لخليع !”

 

و أضاف اللبار “القطار الي في الصورة هو الي كنركبو فيه صناعة سنة 1974،متديوش على الاشهارات !”.

 

 

كما نشرت الصحافية بموقع “لوسيت أنفو”، ريم تبيباع تدوينة ساخرة في هذا الموضوع بحسابها بموقع فايسبوك، وكتبت “نصلحو ليكم لاگار ولكن نزيدو عليكم 2 دراهم”

 

 

و بالنسبة إلى الزبناء الذين يتنقلون يوميا بين مقر عملهم وسكناهم، يقترح المكتب الوطني للسكك الحديدية، مجموعة من صيغ الانخراط “نافيط” تتناسب مع كافة متطلباتهم وصالحة لمدة شهر، 3 أشهر، 6 أشهر أو سنة، مسجلا أن هذه الصيغ، التي لم يتغير ثمنها، تخول لهم اقتصادا ملحوظا في مصاريف التنقل يصل إلى 60 في المائة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)