وجدة تودع أخر المحكومين بالإعدام من قبل الاحتلال الفرنسي (فيديو)

جرى عصر اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، تشييع جثمان الراحل عبد الله زجلي، الى مثواه الأخير.

وأقيمت صلاة الجنازة على الرّاحل بمسجد البلدية، فيما تمت عملية الدفن بمقبرة سيدي المختار.

زجلي واحد من وجوه المقاومة الوطنية البارزة ضد الاحتلال الفرنسي، وقائد ثورة 16 غشت 1953 بوجدة ضد الإحتلال الفرنسي.

ولد زجلي، سنة سنة 1921 بمدينة فاس، وانخرط في الحركة الوطنية لحزب الاستقلال سنة 1945.

شغل مهام كاتب فرع الحزب بمدينة وجدة في عهد الحماية من سنة 1952 إلى الاستقلال، وحتى بعد الاستقلال إلى غاية تسعينات القرن الماضي إلا بعض الفترات.

شارك زجلي في المقاومة المغربية بتكوين خلية مسلحة بدوار الدوم بناحية الرباط، وكان المسؤول الأول في ثورة 16 غشت 1953.

سبق لزجلي أن كان عضوا بالبرلمان، في أول برلمان بالمغرب سنة 1963.

كما كان مديرا لخزانة الشريف الإدريسي بوجدة، و رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة وجدة لفترتين.

كان الراحل أيضا، عضوا سابقا في مكتب أبناء الشهداء، و أمين سابق للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بمدينة وجدة، ورئيس جمعية منظمة 16 غشت 1953، ورئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة من 1976 إلى سنة 1982.

ويوصف زجلي الذي يحظى بإحترام كبير وسط عموم ساكنة وجدة وبالخصوص مناضلي حزب الاستقلال بأب “الاستقلاليين”.

عرف بنضاله المستميت والمدافع عن الثوابت الوطنية، وكان له إسهام كبير في إذكاء روح الوطنية في أجيال من الاستقلاليين سواء إبان فترة الحماية أو بعد الاستقلال ومرحلة بناء الدولة المغربية الحديثة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)