“ما وراء الحدود” عنوان لوحات تشكيلية للفنانة حلي تسائل واقع الهجرة +فيديو

على هامش فعاليات الندوة الدولية، التي نظمتها جامعة محمد الأول في موضوع الهجرة، أول أمس الأربعاء، بكلية الطب والصيدلة بوجدة، شاركت الفنانة التشكيلية، سهام حلي، بعرض لوحات فنية اختارت لها إسم “ما وراء الحدود”.

اللوحات التشكيلية التي قدمتها الفنانة حلي، والتي إختارت لها موضوع “الحدود” أو “ما بعد الحدود”، ليست من باب الصدفة، بل كان إختيارها لهذا الموضوع، حسب تصريحها لشمس بوست، من خلال تجربة عاشتها خلال طفولتها بمدينة الناظور مسقط رأسها، والتي تبعد بكيلومترات على البوابة الحدودية لمدينة مليلية المحتلة، بالإضافة إلى سنوات الدراسة التي قضتها بمدينة تطوان المجاورة لمدينة سبتة السليبة، وذلك من أجل إيصال رسالتها الفنية التي تلخص ما شهدته من تراكمات على البوابتين الحدوديتين، وما عايشته من مشاكل نفسية واجتماعية  لتعبر عنها من خلال مجموعة من اللوحات الفنية.

ما وراء الحدود، هو عبارة عن بحث، إشتغلت عليه الفنانة العصامية إبنة الناظور وخريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان “شعبة التصميم” والأستاذة بمادة الفنون التطبيقية بالتعليم الثانوي التأهيلي، لمدة طويلة.

و قدمت أول عرض لها بـ “فيلا الفنون” بالدار البيضاء سنة 2012، قبل أن تستمر في تطوير بحثها، لتشارك به في عدة محافل فنية وطنية ودولية، كان آخرها خلال شهر فبراير الماضي بتونس الخضراء، قبل أن تشد الرحال إلى عاصمة الثقافة العربية وجدة للمشاركة بالندوة الدولية التي تعالج إشكاليات الهجرة بحضور ثلة من الباحثين والأكادميين من القارتين الإفريقية والأروبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 2 )
  1. Artiste désigner :

    شكرا شمس بوست، شكرا للمتمكن مراد ميموني… ثيوشا يشنان

    0
  2. Saliha outaibi :

    C’est magnifique ma colombe bonne continuation

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)