بنقدور.. الهجرة نعمة وليست نقمة (فيديو)

 

نظمت جامعة محمد الأول، اليوم الأربعاء، ندوة دولية في موضوع الهجرة الدولية في السياق الافريقي الواقع والتحديات، وتستمر أشغالها حتى يوم غد الخميس.

 

وتأتي هذه الندوة وفق المنظمين “انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تؤكد على ضرورة مواكبة الرؤية الاستراتيجية للمملكة نحو افريقيا، وفاء للتاريخ المشترك وايمانا بوحدة المصير، وبما تتوفر عليه الشعوب الافريقية من عبقرية ووسائل مهمة، وقدرة على العمل الجماعي من أجل توفير أسباب الرقي والازدهار، وتحقيق التطلعات لشعوب القارة”.

و تروم جامعة محمد الأول من هذه التظاهرة العلمية، وفق نفس المصدر “تجميع المقترحات، وتركيب التصورات، ورفع التوصيات، بغاية المساهمة في تعبيد طريق الاشتغال في هذا الموضوع، ومن ثم دراسة ظاهرة الهجرة وانعكاساتها على الدول الافريقية بشكل عام، والمغرب بشكل خاص، مع إبراز جهود المملكة المغربية في هذا الشأن”.

 

وتناولت الندوة في يومها الأول وستتناول أيضا غدا، عدد من المحاور، كان أولها حول السياسة الجديدة للهجرة في السياق الإفريقي، ومحور دور المؤسسات الافريقي في تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الهجرة ثم ثالثا السياسات الأوروبية في مجال الهجرة والاندماج الاجتماعي، ومحور الهجرة جنوب جنوب والتحديات التنموية والأمنية.

و قال محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، في تصريح خص به شمس بوست، أن” تنظيم الندوة الدولية حول موضوع “الهجرة الدولية في السياق الإفريقي: الواقع والتحديات”، تماشيا مع السياسة المولولية للملك محمد السادس، التي تروم إلى التأكيد على الإهتمام بالقارة السمراء”.

 

وأكد بنقدور، على أن إختيار موضوع الهجرة، جاء بعد أن أصبح المغرب نموذجا يقتدى به في مجال الهجرة، مضيفا “أن الندوة الدولية إستضافت مجموعة من الخبراء والمختصين والأكادميين من دول مختلفة ومن قارتين “أوروبا وأفريقيا”، لتدارس وضعية الهجرة، مؤكدا أن الهجرة نعمة وليست نقمة.

 

وأضاف رئيس جامعة محمد الأول بعاصمة الشرق، أن المغرب كان سباقا، في إستقبال المهاجرين، حيث سوى وضعيتهم، خصوصا في  ما يتعلق بالأمور الإدارية، والتمدرس والصحة والحقوق الإجتماعية.. وكل ما يتعلق بالواجبات والحقوق”.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)