البقالي: من الغباء تفعيل أي جهوية متقدمة دون مقاربة إعلامية فعالة

قال عبد الله البقالي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافين الشباب، التي أختتمت فعالياتها أمس بالقصر البلدي لمدينة أكادير، أن ” المبادرة رائدة في دعم الإعلام في الجهات، ولا أقول الإعلام الجهوي خصوصا أمام تطورات التكنولوجيا الهائلة الحاصلة في قطاع الإعلام، لم يعد مجال للحديث عن الإعلام بمفهوم جغرافي صرف”.

وأضاف “في تقديرنا أنه من الغباء حقا الحديث عن تفعيل أي جهوية متقدمة وعن أي تمركز دون إرفاق ذلك بمقاربة إعلامية فعالة”.

وأبرز البقالي أن “هذه المبادرة تحفز الشباب الممارس لمهنة المتاعب، الذي هو في حاجة ملحة ومستعجلة لكل أشكال الدعم والتحفيز، خصوصا وأن الجائزة في دورتها الثانية حضيت بنسبة مشاركة مرتفعة، حيث وصل عدد الأعمال المرشحة أكثر من 85 عمل، شملت مختلف القطاعات الصحافية، والعديد من الأجناس الإعلامية”.

هذا وأدلت لجنة التحكيم، بمجموعة من الملاحضات والإقتراحات، خلال حفل التتويج المقام بقاعة إبراهيم الراضي، لرابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، لتطوير هذه الجائزة، وذلك عن طريق مأسستها، بإشراك أجهزة وشركاء بما يضمن لها التجدد، لمسايرة لمتغيرات حتى لا تقع في دوامة التكرار والرتابة، داعيا كذلك  إلى إشراك المكون الحساني وعدم الإقتصار عن المكونين العربي والأمازيغي.

وأوصت اللجنة المكونة من مجموعة من الأساتذة المختصين في مجال الصحافة والاعلام، “عبد الله البقالي رئيسا، ونوال الكوراري وحفيظة الديلمي ومحمد اعميري ومحمد بركا وإبراهيم الشعبي ونبيل دريوش وأحمد زاهد” بطبع ونشر الأعمال الفائزة، حتى تتحول إلى مراجع أكاديمية، وبحثية في الممارسة الصحفية لدى مؤسسات الإعلام المختصة، يستفيد منها الطلبة المقبلين على شعب الصحافة والاعلام.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن إختتام فعاليات الدورة الثانية لجائزة الصحافيين الشباب، عرف تتويج الصحافية هاجر الريسوني عن جريدة أخبار اليوم بجائزة الصحافة الورقية، ومن نفس الجريدة الورقية فازت الصحافية خولة أجعيفري بجائزة أكادير الكبير، فيما فاز بجائزة السمعي البصري الصحافي عادل سند عن الإذاعة الوطنية، وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية للصحافي أشرف القرشي، وتوج بجائزة الصحافة الأمازيغية الصحافية زينب الأجبالي عن القناة الأمازيغية.

 

 

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)