قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن زيارة الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلف بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، هي الأول التي تقوم بها الوزيرة إلى جهات المملكة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت، خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الجهة والوزارة، التي وصفها بالمهمة، بمقر الجهة بوجدة.
وأضاف “نحن بحاجة ماسة لدعم السيدة الوزيرة للمضي بهذا القطاع في الجهة إلى الأمام”.
وزاد بعيوي، أنهم في الجهة تحدوهم رغبة لتكون جهة الشرق منافسة في قطاع الرقمنة، ولما لا سباقة في المبادرة في هذا القطاع.
وأشار إلى أن المجلس الذي يرأسه، أولى إهتماما كبيرا لهذا القطاع، إذ أن ملف الرقمنة كان حاضرا في أول إجتماع للمكتب المسير خلال الولاية الحالية، كما أن هذا الملف كان حاضرا في دورات المجلس.
وأبرز بعيوي، أن قطاع الرقمنة “يشغل عددا كبيرا من الشباب، وهو قطاع ليس له حدود و المتكون في القطاع يلج سوق الشغل في العالم على إعتبار أنه قطاع ليس له حدود ولا وطن.
وزاد أن العديد من الشبان اليوم يشتغلون من منازلهم، ونحن بحاجة لهذا القطاع بالنظر لنسب البطالة المرتفعة.
والواقع وفق بعيوي، إهتام الجهة بهذا القطاع ليس وليد اليوم، إذ سبق قبل خمس سنوات أن مولت أول تعاونية في مجال الرقمنة، وهي التعاونية نفسها التي ساهمت في مشروع الرقمنة بإقليم بركان.
واستمر هذا الاهتمام وتجسد في أخر نسخة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحيث أنه لأول مرة في تاريخ المعارض بالمغرب يتم تنظيم نسخة واقعية ونسخة أخرى افتراضية مكنت المتابعين من مختلف دول العالم من متابعة فعاليات هذا المعرض.
وأشار إلى أن وزارة الانتقال الرقمي، منخرطة مع الجهة في الاتفاقية التي ستمكن من إخراج مدرسة للذكاء الاصطناعي الى حيز الوجود باقليم بركان، كما تدعم التكوين في مجال الرقمنة هذا التكوين الذي سيكون مفتوحا في وجه جميع الراغبين بغض النظر إلى سنهم ومستواهم الدراسي لتمكينهم من ولوج سوق الشغل.
إلى جانب وزارة الانتقال الرقمي، ستنخرط وزارة الثقافة والشباب والرياضة في هذه الاتفاقية، وكان من المفترض أن يحضر الوزير المهدي بنسعيد غير ظروف صحية حالت دون ذلك، إذ حسب بعض المصادر حالت إصابته بفيروس كورونا من الحضور للتوقيع على الاتفاقية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستكون أيضا دور الشباب مفتوحة في وجه الشباب الراغبين في التكوين في مجال الرقمنة، حيث سيعمل الشركاء على تجهيز دور الشباب بالوسائل المطلوبة للانخراط في هذا التكوين حتى لا تبقى أدوارها وفق بعيوي “تقليدية”.
تعليقات ( 0 )