واش في الصيف نلقاو الماء في وجدة..أسباب الأزمة وتفاصيل أخرى يكشفها مسؤول وكالة التوزيع

قال رضوان حسيني، رئيس قسم الهندسة والاستثمار بالوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، أن الاضطرابات التي عرفتها مدينة وجدة أخيرا، بسبب الوضعية الصعبة التي تعرفها المنطقة الشرقية بسبب شح التساقطات.

 

جاء ذلك في مقابلة لحسيني مع شمس بوست، أكد فيها أنه أمام هذا النقص عرفت مدينة وجدة انقطاعات في التزود بالماء، خاصة مع توقف التزود بالماء من سد مشرع حمادي.

 

وما زاد من عمق المشكل وفق نفس المصدر، الحالة الجوية التي مرت بها المدينة خلال الفترة الماضية والتي اتسمت بانتشار كثيف للغبار.

 

إذ مباشرة بعد هذه الحالة الجوية، انخرط العديد من المواطنين في أعمال تنظيف اتسمت في الكثير من الحالات بالتبذير والإفراط في استهلاك الماء، ما أثر بشكل كبير على الخزانات.

 

وردا على الانتقادات التي وجهت للوكالة بخصوص انقطاع المياه، والتي تفيد أن الوكالة تقطع على أحياء دون أخرى، نفى حسيني ذلك، مؤكدا أن الشبكة تنقسم لعدة قطاعات، و عندما ينخفض مستوى المياه في هذه الخزانات تتأثر الأحياء والمساكن التي توجد في الأماكن المرتفعة.

 

وجوابا على السؤال الذي بات يطرحه الرأي العام بحدة خلال هذه الأيام، والمتعلق بالتزود بالمياه الصالحة للشرب في فصل الصيف المقبل، أكد حسيني أنه بعد توقف التزود بالمياه من قناة مشرع حمادي، إستأنف التزود في الأيام الماضية بعد التساقطات المطرية التي رفعت من حقينة السد.

 

وتوقع نفس المتحدث أن تكون الحقينة الحالية، كافية لسد حاجيات المدينة في فصل الصيف.

 

وبخصوص مردودية شبكة التوزيع بوجدة، أكد حسيني أنها في حدود 70 في المائة، وهي نسبة ضمن المطلوب وطنيا، غير أن الوكالة وبفضل التحسينات التي تجريها على الشبكة وانخراطها في إطار برنامج وطني للنجاعة تطمح لبلوغ حوالي 78 في المائة في أفق 2026.

 

أما بخصوص الاستهلاك اليومي للمواطنين من الماء الصالح للشرب، يبلغ وفق حسيني 53 ألف متر مكعب يوميا، ويرتفع هذا المعدل بشكل كبير خلال فصل الصيف.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)