سناء عكرود ترثي والدها بكلمات مؤثرة

نشرت الفنانة المغربية سناء عكرود تدوينة مطولة عبر حسابها بتطبيق إنستغرام، تنعي من خلالها والدها الذي توفي قبل أيام.

 

وكتب عكرود “يملك ابي موهبة الحياة، انه باذخ العطاء، هوايته الضحك و التنكيت، يحكي حكايات لا ينضب معينها و لا يخبو وهجها، يصل الرحم مع الجميع حاملا زهوره وفواكهه التي دأب على رعايتها في حديقته حتى نضجت فصارت صالحة للهدية و عذرا ظريفا للمشاركة و التزاور”

 

مضيفة “يجعل من حديقة المنزل مأوى للكلاب و القطط و الطيور و الأرانب و.. الطواويس، يشبه ابي الطاووس في خيلائه عندما يتفقد مملكته الخضراء، فيفحص بتخشع الناسك المتعبد نبتة الخنشار او شجرة التين العتيقة، يقتلع عشبا ضارا و يداعب اخر مقبلا على الحياة، يتأمل شجرة الليمون هناك، فيعرف ان موسم القطاف قد حان، يمارس القطف بصمت و احترام كما تمارس الشعائر و الطقوس، ثم يوزع الثمرات على العائلة و الجيران بابتسامة رضى و اكتفاء”.

 

وختمت الفنانة “ولانه حي في بتلات وروده و وريقات اشجاره و عيون أصدقائه و جيرانه، لم أجرؤ على التحدث عنه بصيغة الماضي، فأبي حاضر لا يموت”.

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

يملك ابي موهبة الحياة، انه باذخ العطاء، هوايته الضحك و التنكيت، يحكي حكايات لا ينضب معينها و لا يخبو وهجها، يصل الرحم مع الجميع حاملا زهوره وفواكهه التي دأب على رعايتها في حديقته حتى نضجت فصارت صالحة للهدية و عذرا ظريفا للمشاركة و التزاور، يجعل من حديقة المنزل مأوى للكلاب و القطط و الطيور و الأرانب و.. الطواويس، يشبه ابي الطاووس في خيلائه عندما يتفقد مملكته الخضراء، فيفحص بتخشع الناسك المتعبد نبتة الخنشار او شجرة التين العتيقة، يقتلع عشبا ضارا و يداعب اخر مقبلا على الحياة، يتأمل شجرة الليمون هناك، فيعرف ان موسم القطاف قد حان، يمارس القطف بصمت و احترام كما تمارس الشعائر و الطقوس، ثم يوزع الثمرات على العائلة و الجيران بابتسامة رضى و اكتفاء. ولانه حي في بتلات وروده و وريقات اشجاره و عيون أصدقائه و جيرانه، لم أجرؤ على التحدث عنه بصيغة الماضي، فأبي حاضر لا يموت.

Une publication partagée par Sana Akroud (@sanaakroudofficial) le

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)