لما كان التذكير أداة فاعلة في تحصين أخلاقيات الذاكرة المشتركة المغربية الجزائرية، تعمدت أن تخص هذه الحلقة بأحد أعلام الصحافة المغربية و روادها الكبار: إنه محمد باهي حرمة (1930-1996)، ذو الأصول الموريتانية، ولكنه مغربي الجنسية و الهوى. ولكن ما هي علاقته بمدينة وجدة ؟
لقد كلفه المناضلان الكبيران محمد الفقيه البصري (1925-2003) مدير جريدة (التحرير) وعبد الرحمن اليوسفي (1924-2020) رئيس التحرير بالإقامة في مدينة وجدة ما بين مارس ويوليوز 1962، من أجل تغطية دخول قادة ثورة التحرير الجزائرية إلى الجزائر بعد اندحار الاستعمار الفرنسي. و قد رافق محمد باهي رحمه الله أحمد بن بلة في دخوله إلى تلمسان يوم 11 يوليوز 1962، ثم في دخوله إلى وهران يوم 14 يوليوز 1962.
بدر المقري، باحث أكاديمي
تعليقات ( 0 )