أعلنت الهيئة الوطنية لأساتذة التعليم الموسيقي الأكاديمي عن الدخول في شكل احتجاجي يتمثّل في حمل الشارة منذ يوم أمس الإثنين 18 يناير الجاري، معنونة إياه بـ”معركة الكرامة” ضد “تملص الوزارة من التزامها وعدم التعاطي الإيجابي مع ملفهم المطلبي بعد تسليمه للمسؤولين خلال لقاء 17 أكتوبر الماضي بمقر الوزارة”.
و أكدت الهيئة في بلاغ لها، أنه في الوقت الذي يعبر فيه كافة اساتذة المعاهد الموسيقية على مسؤوليتهم و تضحيتهم في أداء مهامهم في تدريس الموسيقى للناشئة، و أمام تدهور منظومة التعليم الفني على جميع المستويات، تضيف الهيئة في ذات البيان أن الوزارة تستمر في نهج سياسة الهروب إلى الأمام و محالة تأبيد مأساة الأساتذة المكلفين بالدروس حسب ما عبر عنه المصدر ذاته.
وقالت إن هذه الخطوة تأتي بعد استنفاذ كل الجهود الرامية إلى حمل مسؤولي القطاع للتفاوض الجدي والمثمر والاستجابة لما سمّته بـ”المطالب المشروعة للأساتذة”.
وأشارت إلى أن أساتذة المعاهد الموسيقية تحملوا مسؤوليتهم وضحوا من أجل أداء “مهامهم في تدريس الموسيقى للناشئة، رغم ظروف العمل الكارثية ورغم هزالة التعويضات التي تشكل قيمتها وصمة عار على جبين الوزارة”.