“في زمن الماء”.. دراسات للباحث يوسف توفيق ابن مدينة زايو في رمزية الحكاية الأمازيغية

أعلن الكاتب والباحث الدكتور يوسف توفيق، إصدار باكورة أعماله البحثية والتي اختار لها عنوان: “في زمن الماء.. دراسات في رمزية الحكاية الأمازيغية”.

باكورة أعمال الدكتور يوسف توفيق البحثية “في زمن الماء.. دراسات في رمزية الحكاية الأمازيغية” هو عمل اكاديمي صدر عن دار عكاظ وفي اطار منشورات المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ويتناول مجموعة من الحكايات الامازيغية بمنطقة الريف بالدراسة والتحليل، مركزا على جانب رمزيتها العميقة وتجذرها في ماضي الإنسانية وطفولتها الأولى.

وقد جاء في الصفحة الأخيرة:

لا أحدَ يعلمُ متى عَرَف الإنْسانُ الأمازيغي الحِكايةَ، لكن من المؤكّد أنهُ عرفَها في زمنِ البداياتِ، زمنِ طفولةِ الإنسانِ، أو “زمنِ الماء” كما يستحبُّ الإنسانُ الأمازيغي في الرّيف أن يستهِلّ حكاياتِه. وزمن الماءِ هذا، هو العنوانُ الذي اخترته لهذه الدِّراسةِ للتّنصيصِ على تجذّر الحكايات الأمازيغيةِ في ماضي الإنسانيةِ البعيدِ. وللتأكيدِ على رمزيتِها العَميقةِ التي تَستنِد إلى فعاليةِ الخلقِ والإبداع، والتي وسمت التفكيرَ الإنسانيَ منذ تأمُّلاته الأولى. فزمنُ الماءِ، يمْكن أنْ يكونَ لحظةَ الخلقِ الأولى التي تُشيرُ إليها الميثولوجياتُ القديمةُ، حيث كانت المياهُ الأولى تغمر الأرضَ؛ كما يمكن أن يكون إشارة إلى زمن الطوفانِ الذي أغرقَ الإنسانيةَ ومنحها الولادةَ الجديدة.

والدكتور يوسف توفيق هو كاتب قاص وروائي، يتحدر من مدينة زايو في إقليم الناظور، ويشتغل باحثاً اكاديمياً في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرّباط، شارك في عدة لقاءات ثقافية ونقدية ونشط أخرى، وناقش التنوع اللغوي في المغرب، وفي وقت لاحق سيصدر له في الرواية “طائشتان في أكدال”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)