الفن التشكيلي في زمن كورونا.. أعمال 20 فنانا على جدران درب مولاي عبدالله بالرباط

في جو حميمي وبحثا عن الحياة والجمال، اُفتتح يوم أمس الجمعة المعرض الفني “معرض الأزقة”، بدرب مولاي عبدالله بالمدينة العتيقة في الرباط. الحدث الذي تنظمه جمعية دار اللوان بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة، يتوخى كسر الصمت و الجمود الذي خلفته أزمة كورونا، بعد إغلاق المعارض الفنية ومنع الأنشطة الثقافية لفترة من الزمن.

 

 

ودُعي المتنزهون والفضوليون في المدينة العتيقة بالرباط إلى نزهة فنية ساحرة، سافرت بهم إلى عالم من الفن والجمال، ويقول المنظمون : “حين يتعذر التواصل المباشر والتجمعات البشرية من أجل التقاسم والتعايش في المجال الثقافي، خصوصا الابداع البصري، كالرسم والصباغة والنحت والمجسمات الفنية، يبقى الشارع والأزقة المنصة الدائمة كمعارض وأروقة فنية للترويج للأعمال الفنية عبر المباشر”.

وبحسب المنظمين فإن هذا المعرض (معرض الأزقة) الذي سيمتد إلى غاية 12 دجنبر، عرف مشاركة حوالي 20 فنان وفنانة وعرض 100 لوحة ومجسم موزعة على درب مولاي عبد الله بالمدينة العتيقة في الرباط.

ويقول الفنان محمد رشدي في تصريح لشمس بوست على أن مشاركته في المعرض تأتي بعد الظرفية الصعبة التي مرّ منها المغاربة عموما بسبب جائحة كورونا، وخصوصا الفنان الذي حاول التغلب على قسوة الحجر الصحي باللجوء إلى الرسم على اللوحات من نوع القماش بعد الجداريات، مبرزا أن “المعرض ربما الأول من نوعه بهذه الطريقة، كما أنه جمع أنماط متعددة”.

 

وجاءت فكرة تسمية المعرض بهذا العنوان “معرض الأزقة”  (GALRUES)  تماشياً مع عرض الأعمال في الهواء الطلق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)