من أخلاقيات المعرفة في البحث الأكاديمي، التذكير بالقيم الإنسانية المثلى. فقد لا يحتاج النهار إلى دليل، و لكن هذه الصورة تختصر مشهدا من مشاهد احتضان مدينة وجدة ثورة التحرير الجزائرية (1954–1962)، لما كانت قاعدة خلفية لجيش التحرير الجزائري و مقرا لقيادة الأركان و قيادة الولاية الخامسة.
في هذه الصورة، الملك الحسن الثاني يزور في ماي 1962 ثكنة الشهيد العربي بلمهيدي في حي (فيلاج كولوش) بوجدة، حيث مقر قيادة أركان جيش التحرير الجزائري و قيادة الولاية الخامسة، و يصافح العقيد بنحدو بوحجر المدعو (السي عثمان) (صاحب المعطف)، و النقيب أحمد مستغانمي المدعو (السي رشيد) ، و النقيب المختار بويزم المدعو (السي ناصر).
بدر المقري، باحث اكاديمي
تعليقات ( 0 )