من أخلاقيات المعرفة في البحث الأكاديمي، التذكير بالقيم الإنسانية المثلى. فقد لا يحتاج النهار إلى دليل، و لكن هذه الصورة تختصر مشهدا من مشاهد احتضان مدينة وجدة ثورة التحرير الجزائرية (1954–1962)، لما كانت قاعدة خلفية لجيش التحرير الجزائري و مقرا لقيادة الأركان و قيادة الولاية الخامسة.
في هذه الصورة، الملك الحسن الثاني يزور في ماي 1962 ثكنة الشهيد العربي بلمهيدي في حي (فيلاج كولوش) بوجدة، حيث مقر قيادة أركان جيش التحرير الجزائري و قيادة الولاية الخامسة، و يصافح العقيد بنحدو بوحجر المدعو (السي عثمان) (صاحب المعطف)، و النقيب أحمد مستغانمي المدعو (السي رشيد) ، و النقيب المختار بويزم المدعو (السي ناصر).
بدر المقري، باحث اكاديمي
The following two tabs change content below.
شمس بوست
موقع مغربي شامل ومستقل، يتجدد على مدار الساعة
أحدث مقالات شمس بوست (المزيد)
- السلطات المغربية ترد على بيان “مراسلون بلا حدود” بخصوص سجين - 11 أبريل، 2021
- واش كورونا كتخرج بالليل فقط؟ البروفيسور عزالدين إبراهيمي يجيب - 11 أبريل، 2021
- بدر المقري يكتب: تاريخ وجدة في صورة (الحلقة 149) - 11 أبريل، 2021