خيم الحزن على الوسط الفني بعد وفاة الفنانة المغربية القديرة، أمينة رشيد، عن سن يناهز 83 سنة، بعد صراع مع المرض.
وأعرب عدد كبير من الفنانين عن حزنهم الشديد لوفاة ايقونة الشاشة والسينما المغربية ، وودعوها بكلمات مؤثرة.
وودع الممثل رشيد الوالي الفقيدة ، من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية ، وعلامات التأثر والحزن بادية على وجهه ، وقال الفنان ” ماقدرش باش مانديرش هاد الفيديو باش نعزي الوليدات ديال الفنانة ديالنا امينة رشيد ، هاد المرأة لي عرفتها وانا في البداية ديالي وشاركت معها في مجموعة من الاعمال “.
وكان اخر ظهور للفنانة الراحلة بإحدى المهرجانات السينمائة بمدينة الهرهورة ، حيث تم تكريمها وسط حضور العديد من الفنانين الذين اشتغلت معهم الفنانة القديرة امينة رشيد ، قال منظمو المهرجان ان الفنانة حضرت تكريمها بالرغم من المرض وعدم قدرتها على الكلام.
من جهته نعى مراد إبن الفنانة امينة رشيد والدته من خلال حسابها الرسمي بفايسبوك “الممثلة والام الحنونة “أمينة رشيد “في ذمة الله نرجوا منكم الدعاء لها…إنا لله وإنا إليه راجعون “.
وبدأت الراحلة المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل 1936 ، مسيرتها الفنية بالمسرح والإذاعة الوطنية في أوائل الستينيات، وتجسدت انطلاقتها الفنية الأولى من خلال عمل إذاعي بعنوان “خليهم في قهوتهم” وفي برنامج “مشاكل وحلول” لتتلوها أعمال متنوعة وغزيرة.
وكانت انطلاقة مسيرة أمينة رشيد السينمائية عام1955 بفيلم “طبيب بالعافية” من اخراج الفرنسي هنري جاك، عن نص مسرحي لموليير، وهو انتاج فرنسي مصري مغربي مشترك صور بحدائق الوداية ودار السلام بالرباط وشارك فيه عدد من الممثلين المصريين منهم كمال الشناوي وأميرة أمير ومحمد التابعي والمغاربة حمادي عمور والبشير لعلج وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي والطيب الصديقي ومحمد سعيد عفيفي وحمادي التونسي وغيرهم.
كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها “البحث عن زوج امراتي” لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993،و”للا حبي” لنفس المخرج 1996 و”مصير امرأة” لحكيم نوري 1998 ، و” فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت” لحكيم نوري 2000 و”ملائكة الشيطان” لأحمد بولان و”القلوب المحترقة” لأحمد المعنوني 2007.
وكانت الراحلة قد قدمت للمسرح ما يزيد عن 60 عملا ضخما، كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية منذ سنة 1962 .
تعليقات ( 0 )