مهرجان كناوة بالصويرة يعود في دورته الثانية والعشرون

ستنظم الدورة الثانية والعشرون لمهرجان كناوة بالصويرة ما بين 21 و 23 من الشهر القادم، وستتميز هذه الدورة بمزيج من موسيقي تكناويت والموسيقى الأفروكوبية.

 

وسيجمع مهرجان كناوة وموسيقى العالم أعظم المعلمين في المغرب، وأفضل الموسيقيين على الساحة الدولية من أجل شراكة حول موسيقى الأجداد والموسيقى المعاصرة، مما يؤدي إلى مزج فريد من نوعه يشكل السمة المميزة للمهرجان.

 

وحسب ما كشفه المنظمون، يتميز برنامج الافتتاح بإقامة فنية تجمع ممثل تجديد الفن الكناوي، المعلم حسن بوسو، وعبقرية الأنغام الكوبية وتقاليد هافانا أدونيس بانتر كالديرون ، مع فرقته أوسين ديل مونتي.

 

وحسن بوسو هو نجل الراحل المعلم حميدة بوسو، تلقى تعليمه وفقًا لمبادئ تقاليد كناوة. حيث بقي الريبيرتوار التقليدي مصدره الرئيسي للإلهام، مع إثراء فنه بحضور الموسيقيين الذين يجلبون الأنغام الغربية مما يؤدي إلى مزيج من الأساليب والثقافات الموسيقية المختلفة.

 

أما بالنسبة لفرقة Osain del Monté، فقد تم إنشاؤها في عام 2012 من قبل أدونيس بانتر كالديرون ، وهو معجزة حقيقية في الإيقاع الأفرو-كوبي. تجمع المجموعة بين جيل الشباب الصاعد من المغنين والراقصين من هافانا وسفراء الموسيقى من أكثر الطقوس المقدسة الافروكوبية : السانتيريا، وبابلو، وأباكوا، وإيزا، ورومبا، وكولومبيا.

 

بموازاة مع ذلك، ووفاء لمواعيده منذ 8 سنوات، سيعقد منتدى الصويرة لحقوق الإنسان تحت عنوان « قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف » صبيحة يومي 21 و22 يونيو.

 

وتعد الدورة 22 من المهرجان بلحظات جميلة، راسخة أكثر من أي وقت مضى، في بعدها الافريقي، ومتوجهة إلى الشباب والمستقبل.

 

يقدم مهرجان كناوة، كل سنة، رحلات موسيقية فريدة من نوعها، تروج للموسيقى العالمية والتقليدية، وتعزز ثراء التراث الموسيقي العالمي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)