‘مليح مليح واه مليح!..عن فيديو كليب “وجدة” لنعمان لحلو أتحدث

 

 

تذكرت مع تعليقات بعض الأصدقاء أنني يجب أن أعلق على الفيديو كليب الأخير لنعمان لحلو عن “وجدة”.

يمكنني القول باختصار أنه لا يكفي أن تكون (فنانا مثقفا)، حتى تنجز أغنية او فيديو كليب جيدا، وبخاصة عندما يتعلق الأمر التغني بالأمكنة..

المكان وهنا الحديث عن وجدة هو تفاصيل حياة ونمط عيش وعلاقات اجتماعية، لا يمكن فهمها في أسبوع أو أسبوعين..

وجدة تحتاج إلى أن تعاش كمكان، حتى تفهم أبعاد الفضاء وكيف يساهم هذا الفضاء في صقل الوعي الجمعي، ولا يمكن إختصاره في ما شاع من مفردات وألفاظ وإلا فإنك لن تختلف عن العوام الزائرين للمدينة الذين يعبرون ويلتفتون للفوارق السطحية مع ما تعبيراتهم اليومية..

ثم لماذا هذا “الإيغال” في استخدام المشاهد الجوية في فيديو كليب يفترض أن يتحسس الأماكن بوضوح.

الواقع أن مشاهد الدرون غالبا ما تستخدم لابراز بعض المناظر العامة المرتبطة أساسا ببعض الأمكنة الفسيحة والمجالات الطبيعية الخلابة والشواطئ وغيرها من المجالات التي يحتم على المرء أخذ هذه المشاهد الجوية، وليس حشوها بطريقة فجة فقط من أجل ابراز إمكانيات تقنية وتصويرية.

في واقع الحال أن التغني بمدينة وجدة وأماكنها، يحتم ابراز التفاصيل من خلال التصوير الأرضي، حتى يتمكن المشاهد من ايجاد خيط ناظم بين كلمات الأغنية والمشاهد المصورة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)