على خطى “البولماني”.. فرقة مكناسية تصنع شهرتها في الشارع

على خطى المغني الصاعد يونس البولماني، الذي اشتهر بأغنيته ” حتا لقيت اللي تبغيني”، ظهرت في مدينة مكناس فرقة شبابية، ينحدر أعضاؤها من حي البساتين، وتعتمد في إيقاعها الموسيقي على “الغيطة” بدل الكمان، بالإضافة إلى أدوات موسيقية أخرى لضبط الميزان، وخلق الفرجة في سمر رمضاني عمومي.

 

موقع “شمس بوست” اقترب من أعضاء الفرقة الموسيقية، ونقل لقرائه تفاصيل مجموعة تضم في تشكيلتها تلاميذ المدرسة.

 

فرقة “الحومة”.. هكذا بدأت الفكرة

غير بعيد عن محطة سيارات الأجرة بحي البساتين، نصبت فرقة موسيقية تتألف من 6 أفراد، جلهم شباب لم يكمل عقده الثاني، نصبت أدوات عملها، وشرعت في ترديد مواويل ب” الغيطة”، قبل أن تنخرط المجموعة في أداء أغاني شعبية، أمام جمهور غفير، جلهم نساء، وشباب في مقتبل العمر، حجوا إلى حديقة البلدية عقب الانتهاء من صلاة التراويح، للترويح عن النفس، والاستمتاع بموسيقى شبابية محلية.

 

عضو فرقة “الحومة”، أكد ل” شمس بوست”، أن فكرة تأسيس فرقة موسيقية، جاءت بمحض الصدفة، ذلك أن أعضاءها هم أبناء الحي، من بينهم تلاميذ وحرفيين، فضلوا صقل موهبتهم في الشارع، قبل أن يتحولوا إلى بيوت الناس، لإحياء الحفلات والأعراس.

 

وأضاف المتحدث أن الفرجة كانت هي المطلب الأول، لكن الحاجة فرضت على أعضاء المجموعة إحياء المناسبات، محليا، وأيضا إقليميا.

 

موهبة من عند الله !

نفى عميد الفرقة الموسيقية أن يكون أحدا من أعضاء المجموعة قد تلقى تكوينا في الموسيقى، وأرجع تفننهم، وإتقانهم لأدوات الإيقاع، كالمزمار مثلا، إلى موهبة ربانية، حيث شغف الموسيقى، والفن، فعل فعلته، وصقل الموهبة التي قال إنها ” من عند الله”.

 

حجيب والصنهاجي.. والبولماني

اعترف قائد المجموعة أن الفنان حجيب كان له وقع كبير في نفسية الفريق، فضلا عن الفنان سعيد الصنهاجي، وصاحب أغنية ” حتى لقيت اللي تبغيني” يونس البولماني.

 

تأثرهم بالفنانين المغاربة لم يمنعهم من اختيار نهجهم الموسيقي، حيث تحل  آلة المزمار محل الكمان، في توليفة خاصة لم يعهدها المغاربة.

 

طموح المجموعة..

يطمح أفراد الفرقة الموسيقية إلى الشهرة، والعمل داخل مكناس وخارجها، تماما كما حصل في قصة “البولماني”، الذي شق طريقه من الدوار، قبل أن يسطع نجمه هنا وهناك، وتصير أغنيته الشهيرة ” حتى لقيت اللي تبغيني” يرددها كل لسان.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)