“حكايات أمازيغية من منطقة الريف”.. كتاب للباحث يوسف توفيق ينادي قُرّاءه من وراء العصور والأجيال

صدر للباحث والقاص والروائي الدكتور يوسف توفيق، أخيراً، كتاب “حكايات أمازيغية من منطقة الريف”، عن منشورات عكاظ 2021.

 

ويعدّ الكتاب، وفق توفيق، مساهمة في جمع التراث الشفهي وتدوينه، “إيمانا واقتناعا منه بأنه كلما مات عجوز احترقت مكتبة.” حسب تعبيره.

 

ويتكون هذا المتن من أربع وعشرين حكاية موزعة على أربعة أصناف من الحكايات، العجيبة والمرحة والاجتماعية وحكايات الحيوان.

 

ويقول يوسف توفيق “إن هذه الحكايات سمعتها صغيرا، وأحببت أن أجمعها وأدونها كبيرا، لأننا ونحن نستمع إليها، ننصت إلى ذاتنا التي تنادينا من وراء العصور والأجيال”.

 

وفي دجنبر من السنة الماضية، صدر لتوفيق باكورة أعماله البحثية “في زمن الماء.. دراسات في رمزية الحكاية الأمازيغية”. هو عمل اكاديمي صدر عن دار عكاظ وفي اطار منشورات المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ويتناول مجموعة من الحكايات الامازيغية بمنطقة الريف بالدراسة والتحليل، مركزا على جانب رمزيتها العميقة وتجذرها في ماضي الإنسانية وطفولتها الأولى.

 

والدكتور يوسف توفيق هو كاتب قاص وروائي، يتحدر من مدينة زايو في إقليم الناظور، ويشتغل باحثاً اكاديمياً في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرّباط، شارك في عدة لقاءات ثقافية ونقدية وسيّر أخرى كان آخرها جلسة أدبية رفقة الروائي المغربي عبد الكريم الجويطي تناولت موضوعات روايته الأخيرة “ثورة الأيام الأربعة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)