تعرف مختلف أحياء مدينة وجدة، وبالخصوص الأحياء التي تسجل حوادث سرقات واعتراض السبيل، انتشارا أمنيا واسعا من قبل عناصر الأمن بمدينة وجدة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية، بمدينة الألفية وتحت إشراف مباشر من ابن المدينة محمد الدخيسي، رئيس الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، تقود حملة واسعة لإيقاف الجانحين والأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة وبالخصوص جرائم اعتراض السبيل والسرقات والاعتداءات.
وأبرزت مصادر الموقع، أن المسؤول الأمني حل بالمدينة قبل عدة أيام وشرع في وضع خطة أمنية لتطويق “الجريمة”، حيث شرعت العناصر الأمنية أمس الإثنين في حملتها الواسعة التي ستستمر للأيام المقبلة.
وتأتي هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الأمنية التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني لاستتباب الأمن، وتعزيز شعور المواطنين بالأمن، في مختلف المدن والحواضر المغربية.
وبين الفينة والأخرى، تعمد الإدارة العامة للأمن الوطني لتسيير حملات من هذا النوع في العديد من المدن، وبالخصوص المدن الكبرى التي تسجل فيها شكايات وأعمال إجرامية تستدعي الحزم الميداني لوضع حد لهذه الأنشطة.
وخلال الفترة الأخيرة سجلت بعض جرائم اعتراض السبيل والسرقة، لعل أبرزها اعتراض شخص كان على متن سيارته الخاصة بمنطقة “لابلايك” في اتجاه المنطقة الحدودية، وتعريضه لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض في مختلف أنحاء جسده، حيث خلف الاعتداء جروحا غائرة على مستوى الظهر والوجه، تطلبت تدخلات جراحية من قبل الأطقم الطبية المختصة.