وصل عدد المتورطين في ملف تزوير الشواهد المتعلقة بالكشف عن كوفيد 19، التي تم تفجيرها خلال نهاية الأسبوع بمستشفى الفارابي بوجدة، إلى 12 شخصا من بينهم 3 أطباء وممرض وطالبة بالطب، إضافة إلى وسطاء كانوا يتولون مهمة إستقطاب الأشخاص الراغبين في الحصول على فحوصات مزورة قصد الإستعانة بها اثناء سفرهم إلى الخارج.
وفي هذا السياق، أكد “بوبكر سبيك” الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، خلال تصريح خص به قناة ميدي 1 تيفي أنه ومن خلال التحليل الجنائي لهذا الملف، نكون قد انتقلنا من الحالات الفردية المعزولة، إلى العمل المنظم، والدليل على ذلك المبالغ المالية المهمة التي تم حجزها والتي تجاوزت 100 مليون سنتيم، إضافة إلى العشرات من الوثائق المزورة.
وأضاف ” بوبكر سبيك” خلال معرض حديثه، أن من شأن هذا العمل الدنيء أن يقوض المجهود الكبير التي قامت به الدولة لمكافحة الجائحة ، وينسف كل النجاحات التي حققتها بهذا الخصوص.
وكانت المصالح الأمنية المختصة، قد وجهت ضربة موجعة ومؤلمة للوبي الفساد المتخصص في تزوير شواهد PCR بمستشفى الفارابي بوجدة زوال يوم السبت الأخير، وهو الخبر الذي انفرد موقع “شمس بوست” بنشره في حينه.
تعليقات ( 0 )