“حراكة” يستعينون بالخط 19 طلبا للنجذة من الغرق في أعماق البحار

لم يعد الخط الهاتفي الأمني الجديد 19 الذي تم إحداثه في الآونة الأخيرة بمدينة طنجة يكتفي فقط بتلقي المكالمات الطارئة من أجل التدخل في حالة وقوع حادث ما بمكان ما بالمدينة.

 

بل أصبح هذا الخط أصبح يتلقى مكالمات هاتفية من أعماق البحار من طرف ركاب قوارب الموت الراغبين بحلم الفردوس المفقود، يستنجدون بهذا الخط الهاتفي من أجل التدخل لإنقاذهم من الغرق في حالة إصابة القارب بعطب ميكانيكي أو نفاذ المحروقات أو سوء الأحوال الجوية وغيرها من العوامل التي تعترض “الحراكة” أثناء رحلاتهم.

 

وفي هذا الصدد، ووفق مصادر محلية فإن قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة الأمنية قد استقبلت مكالمات هاتفية من أشخاص كانوا في وضعية صعبة بالبحر، حيث لم يبق من خيار أمامها سوى إخطار مصالح البحرية الملكية بالأمر قصد التدخل لإنقاذ المرشحين للهجرة من الغرق.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن مصلحة الخط المذكور، تلقت مكالمة يوم 11 أكتوبر الجاري من طرف شخص مفادها أن القارب الذي يقله رفقة آخرين على مستوى منطقة الداليا معرض للغرق بسبب الأمواج العاتية، فتم التنسيق مباشرة مع المصالح المختصة التي تمكنت من إنقاذ ركاب القارب من موت محقق.

 

وفي السياق ذاته، تلقت المصلحة المذكورة مكالمة هاتفية من أحد ساكنة طنجة، يخبرهم أنه توصل بمكالمة هاتفية من شقيقه، يخبره أنه في وضع خطير في عرض البحر بضواحي مدينة الجديدة، حيث ربطت قيادة التنسيق بولاية أمن طنجة الإتصال بمصلحة البحرية الملكية بمدينة الجديدة وأسفر التدخل عن إنقاذ 23 مرشحا للهجرة.

 

وختمت مصادرنا قولها بأن الخط الهاتفي الأمني الجديد الذي بدأ العمل به منذ فاتح أكتوبر الجاري بمدينة طنجة أعطى قيمة مضافة للجانب الأمني وبدت ملامح جدواه ومردوديته تتضح بجلاء إلى ساكنة المدينة رغم المدة القصيرة لإحداث هذا النمط من التواصل مع المواطنين.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)