أقدمت شابة تبلغ من العمر حوالي 22 سنة على وضع حد لحياتها مساء أمس الأحد، داخل مسكن أسرتها الواقع بأحد الأحياء السكنية بوسط مدينة وجدة، وذكرت مصادر موثوقة لموقع “شمس بوست” أن الضحية قامت بوضع حد لحياتها من خلال تعمدها تناول كمية كبيرة من المواد السامة “دوا الفار” في غفلة عن أفراد أسرتها.
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر فتحت المصالح الأمنية بحثا دقيقا في الموضوع لتحديد أسباب ودوافع انتحار الفتاة، التي تبقى مجهولة لحدود اللحظة، فيما مصادر أخرى رجحت فرضية معاناة الضحية من مشاكل نفسية.
ومن جهة ثانية، وعلاقة بموضوع الحوادث فقد تم العثور مساء أمس على جثة مواطن إفريقي يتحدر من إحدى دول جنوب الصحراء مجهول الهوية على مستوى منطقة “راس عصفور” الحدودية، إذ من المرجح أن يكون الفقيد قد تسلل من الجزائر نحو الأراضي المغربية بهدف الهجرة نحو الضفة الشمالية.
تعليقات ( 0 )