شريط تبادل الضرب والجرح بحي شعبي في مكناس.. ولاية الأمن توضح

 

عاد جدل ” فيديوهات” الرعب إلى الواجهة في مكناس، بعد واقعة مقتل شخص في نواحي سيدي بوزكري، ما دفع بالمديرية العامة للأمن الوطني للتفاعل بالسرعة اللازمة.

وأوضح بلاغ لولاية أمن مكناس، توصل “شمس بوست” بنسخة منه، أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله، صباح أمس الجمعة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يُظهر أشخاصا يتبادلون الضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء بحي شعبي بمدينة مكناس، يعود ليوم 31 يوليوز.

وأضاف البلاغ أنه من خلال مراجعة المعطيات المتوفرة لدى مصالح الشرطة القضائية بمدينة مكناس، تبين أن النازلة تعود ليوم 31 يوليوز الماضي، وأنه سبق فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من إيقاف اثنين من المشتبه فيهم في نفس اليوم، وهو النزاع الذي أسفر في حينه عن وفاة أحد المشاركين فيه بعد إصابته بجروح خطيرة.

هذا، وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما لازال البحث متواصلا من أجل توقيف باقي المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية.

وتجدر الإشارة إلى أن مكناس عاشت، ليلة أمس الجمعة، واقعة مثيرة، بعد انتشار خبر اختطاف فتاة بالقرب من واد بوفكران وسط المدينة، وهو الخبر الذي يرجح أنه مجرد ” إشاعة” أطلقتها جهات لأغراض مجهولة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)