جريمة تهز مكناس..قتل طفل بعد إغتصابه

اهتزت مدينة مكناس، صباح اليوم الخميس، على وقع خبر مأساوي، بعد العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة كان قد اختفى منذ أيام، وهو معلقا بواسطة حبل سميك قرب مدرسة المعلمين سابقا بصهريج الصواني.

 

 هذه الحادثة المؤلمة المرتبطة باختفاء الطفل لأيام قبل العثور عليه جثة هامدة تركت أثرا وحزنا عميقا في نفوس ساكنة المنطقة التي رجحت أن يكون الطفل قد تعرض  للقتل بعد اغتصابه من طرف مجهولين .

 

وفور علمها بالخبر، انتقلت إلى عين المكان المصالح الأمنية مرفقة بعناصر  الوقاية المدنية الذين عملوا على نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، فيما تم فتح تحقيق  للكشف عن حيثيات وملابسات الجريمة.

 

هذا وقد خلفت الفاجعة ردود فعل بين نشطاء المجتمع المدني، وأكد بعضهم أنه في حالة تأكد أن الطفل تعرض لعملية القتل فإن هذه جريمة شنعاء.

 

وكتب عبد العالي الرامي رئيس جمعية الطفولة بالمغرب معلقا على الحادث بأنه “عملية قتل” ووصف هذا الفعل بالشنيع.

 

وأضاف أنه “وجب على الأمن الوطني التحرك  بسرعة لحل خيوط هذه الجريمة وتقديم الجناة للمحاكمة”، قبل أن يتساءل  ذات المتحدث مستنكرا “أين الأمان”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)