هل تتدخل مصالح الأمن بالسعيدية لتشديد المراقبة على المنازل المفروشة على خلفية حادث مراكش

أثار حادث مراكش الذي أدى إلى الإطاحة بمواطن فرنسي مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث دولية بتهمة محاولة القتل العمد باستعمال سلاح ناري يوم الثلاثاء الأخير داخل شقة مفروشة معدة للكراء بعاصمة النخيل حسب بلاغ صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني ، مجموعة من التساؤلات بخصوص المشاكل التي تترتب عن عملية كراء الشقق والمنازل المفروشة بالعديد من المدن المغربية للمواطنين سواء كانوا مغاربة وأجانب وخاصة على مستوى الجانب الأمني، حيث يصعب على المصالح الأمنية مراقبتها وخاصة في ظل الفوضى العارمة التي يشهدها هذا القطاع الغير مهيكل، إضافة إلى دخول سماسرة على الخط همهم الوحيد جني أكبر قد ممكن من الأرباح دون التفكير في الجانب الأمني، إذ يتجنب العديد من الأشخاص من ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة الاستعانة من خدمات الفنادق خوفا من السقوط بين أيدي رجال الأمن، حيث يجدون ضالتهم في الشقق المعدة للكراء.

 

وفي السياق ذاته، فسبق لموقع “شمس بوست” أن تطرق لبعض الحيل التي يلجأ إليها سماسرة الشقق والمنازل المعدة للكراء بمدينة السعيدية لإيهام رجال الأمن والسلطات المحلية على حد سواء، من خلال وضع هذه البيوت رهن إشارة أشخاص مجهولين ودون التأكد من هويتهم ووضعها رهن المصالح الأمنية المختصة للإطلاع على البيانات الخاصة بهم وفق القوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص.

 

إذن متى ستتحرك المصالح الأمنية بمدينة السعيدية وبتنسيق مع المصالح المختصة لوضع حد لمظاهر التسيب التي تعرفها عملية كراء المنازل والشقق المفروشة بالجوهرة الزرقاء حرصا على أمن المدينة؟

 

إذ لا زال الرأي العام الوطني يتذكر ذلك الإرهابي التشادي الذي تم الإطاحة به بأحد الشقق المفروشة بمدينة السعيدية خلال السنوات الماضية، حيث كان يعتزم تنفيذ مجموعة من الأعمال الإجرامية تستهدف منشآت عامة وشخصيات عسكرية ومدنية.

 

 

شاهد ايضا :

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)