كشفت جريدة “الصباح” في عددها اليوم الخميس، أن ثري خليجي، قام بتنظيم حفلات جنس جماعية بقصره الفخم المتواجدة بمنطقة بوسكورة، ضواحي البيضاء، حيث اعتاد على تنظيمه بين الفينة والأخرى كلما أتاحت له الفرصة زيارة المغرب، وذلك بحضور عشرات الفتيات التي يتم اختيارهن على طريقة الكاستينغ، لتلبية نزواته وأصدقائه، والتي تكون شاذة ومصحوبة بتعنيف أحيانا.
وأفادت مصادر الجريدة، أن هناك شبكة خاصة تشتغل للثري الخليجي، وذلك عن طريق إستقدامها للفتيات بعد تصويرهن في وضعيات مخلة للأدب، وبعثها لوسطاء عبر “الواتساب” ليتم إنتقائهم للمشاركة في سهرات الخليجي، بمبالغ تراوح ما بين 2000 درهم و4000 درهم، ويشترط عليهن شرب الخمر والرقص وإرضاء رفاق الخليجي.
مضيفة، أن الحفل الجنسي الجماعي، يتم وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث تخضع الفتيات المستقطبات للمشاركة إلى تفتيش دقيق من قبل حراس أمن خاصين ضمنهم نساء، قبل دخول الإقامة الفاخرة، حيث تسلب منهن هواتفهن وبطاقات التعريف وكل شيء يحملنه معهن، كما يشترط عليهن ارتداء لباس كاشفا يبرز مفاتنهن، ومن تشارك في الحفل للمرة الأولى لا تشارك مرة أخرى.
هذا، وذكرت ذات الجريدة الورقية في تقريرها الذي نشرته على صفحتها الأولى بعنوان بارز، أن السلطات المختصة تلتزم الصمت إزاء هذه الممارسات التي تتداخل فيها أنشطة شبكات مختصة في الرق الأبيض، خصوصا وأن الوافدات إلى القصر الشاسع، يجتزن ما يشبه الاختبارات قبل أن يحظين بمشاركة الثري وأصدقائه طقوسا يختلط فيها الجنس بالتعنيف ولا تكتمل اللذة إلا بممارسات مذلة.
تعليقات ( 0 )