المنتخب المغربي سيقضي ليلة واحدة بمدينة وجدة ويغادرها نحو طنجة

من المنتظر أن يحل المنتخب المغربي عشية يوم الخميس المقبل 10 أكتوبر الجاري بمدينة وجدة، وسيغادرها في اتجاه مدينة طنجة عشية اليوم الموالي أي مباشرة بعد إنتهاء المقابلة الودية التي ستجمعه بالمنتخب الليبي بالمركب الشرفي بوجدة يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري بداية من الساعة السابعة مساء، وفق ما جاء في بلاغ نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بموقعها الرسمي.

إلى هنا تبقى الأمور عادية جدا، ولكن ليس من المعقول فق العديد من المتابعين، أن يقضي المنتخب المغربي مدة قصيرة جدا بمدينة وجدة، حيث تسائل بعضهم: “أليس بوسع الجامعة أن تبرمج عدة أيام لإقامة المنتخب الوطني بالمدينة الألفية، حتى يتسنى للجمهور الجهة الشرقية عامة وجمهور وجدة خاصة التعرف عن قرب عن لاعبي المنتخب المغربي؟ ألا تستحق الجماهير الرياضية بجهة الشرق أن يقيم بينها المنتخب الوطني لبضعة أيام؟”.

وأضاف أخرون، “أم أن دعوة نشطاء الفايسبوك لإجراء مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الجزائري بالمركب الشرفي بوجدة بعد إصلاحه وتجديده، كانت السبب في إرغام الجامعة على تلبية طلب نشطاء العالم الأزرق، مع تغيير المنتخب الجزائري بالمنتخب الليبي لجبر الخواطر فقط، في حين تم تحديد الملعب الكبير بطنجة لإجراء النزال الودي الثاني للمنتخب يوم 15 أكتوبر الجاري”.

قد تكون الجامعة محقة حسب العديد من المتابعين، “في برمجة مدة قصيرة بمدينة وجدة، بالنظر إلى غياب البنيات التحتية الرياضية الضرورية التي تحتاجها المنتخبات الوطنية للدخول في معسكرات تدريبية كتلك الموجودة بمدن الرباط والدار البيضاء بمراكش وطنجة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)