مرة واثنين وثلاثة …نهضة بركان يتوج بكأس العرش

عبد السلام المساوي
نهضة بركان الليمونة … أغنية يتغنى بها شبابنا وشاباتنا…يتغنى بها أهالي شرق المغرب …يعزفون لحن الخلود ويغردون شعارات ليست كالشعارات …شربناك بالنخب حتى الثمل…فارتوى عقلنا بالوطنية …وارتوى قلبنا بالحب…حبيبتنأ نهضتنا يا فرحتنا…أرادوك رائدة وأردناك خالدة …جنون عشقك بوصلة لكل شاب وضمير لكل شابة …إمنحي لنا جناحا نطير به نحو الأعالي…نحو الأزل …حبيبتنا ليمونتنا يا فرحتنا…سنزرعك في كل الملاعب…بذرة في الرياضة والتربية…عملاقة ترفرفين إلى الشموخ…إلى الخلود…عالية على الهزائم…فأنت فريقنا يا فرحتنا…تبقين غالية وشمس كل امل…نحبك … نحب بركان ….نحب الشرق ….نحب الوطن ( منبت الأحرار مشرق الأنوار ) …
لاعبو نهضة بركان….يصطحبون انتماءهم لمواجهة الصعاب..لمجابهة المثبطات ، لعناق الأمل….ودائما يحملون الكأس …وفي ذهنهم إنتصارات ونجاحات….وعلى كتفهم مهام ومسؤوليات….فهم يكرهون الخسارة …

عبد السلام مساوي
عبد السلام مساوي

نهضة بركان في المقابلات المصيرية يملأ الفراغ….إن الزمان الفارغ يعدي الناس بفراغه….وحين يكون الشعور هامدا والإحساس ثابتا….يكون الوعي متحركا….وعي بأن الكأس هو انتزاع الممكن من قلب المستحيل….ولكن حيث توجد الإرادة …حيث يوجد نهضة بركان ويكون الطموح….تكون المبادرة ويكون التحدي ….وتكون المقابلات النهائية….تكون الطريق المؤدية إلى النتائج…..ويقول نهضة بركان :” لا تهمنا الحفر ولا نعيرها اي اهتمام ” و الكأس لنا ، كأس ليس ككل الكؤوس ….إنه كأس العرش …الكأس لنا وسنحتفظ به …
منذ بداية البدايات ….كشف شباب نهضة بركان عن طاقة تمتلك قدرة الصمود …وفي المقابلات الحاسمة يظلون دائما ودوما متمسكين بطموح النجاح …بإرادتهم واصرارهم ينسجون نسيجهم المميز …
نهضة بركان حضور رياضي قوي …حضور ينشده كل يوم ويذكره ويتصاعد في تناغم مع سمفونية فريق اسمه نهضة بركان…..هو اصلا تأسس ضد الهزيمة ….ضد الخسارة …ضد الإنحناء…
تحية لنهضة بركان على النجاح والتحدي…..على الصمود والإصرار……على ” تمغربيت “…..على المضي في الطريق…نهضتنا أملنا وفرحتنا…
الإبداع بركاني مغربي …
الفن إبداع ، والإبداع إنتاج للجمال…
مباراة نهضة بركان – الرجاء البيضاوي
مباراة كأس العرش ؛ مباراة نهائية بامتياز رياضي واستحقاق جمالي ….
مباراة الجنون ؛ ومن الجنون ما أمتع وأفرح ..ومن الجنون ما أسعدنا …وجعلنا نعيش لحظة ليست كاللحظات …لحظة اسطورية جعلت الزمن بين قوسين….معامل الزمن هنا يساوي الصفر …
مباراة ليس لها مثيل ؛ ومن قبل ومن بعد …مباراة المتعة والإنتشاء….
مباراة سمفونية ؛ سمفونية ابداع بأنغام بركانية – بيضاوية ، وبروح وطنية مغربية…
غني يا شعبي ؛ غني للجمال والابداع ؛ غني للنهضة….غني للرجاء … غني للمغرب ؛ بلد التحدي ؛ بلد المعجزات …بلد الأمن والسلام….
مباراة المتعة ؛ مباراة اللذة الانطولوجية ؛ مباراة الفخر والاعتزاز…
مباراة نباهي وسنباهي بها فرق كرة القدم هنا وهناك …
تحية لنهضة بركان….تحية لرجاء الشعب …تحية كل التحية للجماهير المغربية…
فازت النهضة ولم تنهزم الرجاء وانتصر المغرب…

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)