تدوينة جديدة لحفيظ دراجي بعد خسارة المنتخب المغربي

نشر المعلق الرياضي في قنوات بي ان سبورت، الجزائري، حفيظ دراجي، تهنئة للمنتخب المصري عقب فوزه على المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد.

وكتب دراجي “100 مليون مبروك لشعب مصر وجماهير مصر ومنتخب مصر التأهل المستحق إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا في الكامرون”.

وأضاف “اليوم أكدوا بأن فوزهم على كوت ديفوار لم يكن صدفة، وبأن مصر المواعيد الكبرى دائما ما تكون كبيرة”.

وختم تدوينته بالقول “برافو مصر وهاردلك للمنتخب المغربي وجماهيره”.

وفي الوقت الذي سارع دراجي لتهنئة المنتخب المصري بالفوز، لم ينحو نفس المنحى عندما فاز المنتخب المغربي على نظيره الملاوي في دور الثمن، وفق العديد من المتابعين.

شــــــــــاهــــــد أيــــــضــا:

ويرجع البعض التأخر لعدة أيام حتى إعلان فوز المنتخب المصري في مقابلته قبل الأخيرة، إلى العلاقة المتوترة بينه وبين الجماهير المغربية.

هذه العلاقة زادت تأزما، أخيرا بعدما راجت على نطاق واسع محادثة بين دراجي ومواطنة مغربية تقطن في تونس، مضمونها مسيء للمغربيات وشرفهن.

ونفى في وقت سابق دراجي أن يكون قد صدر منه ما راج على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدا استعداده لإخضاع حسابه على تويتر للخبرة قصد نفي ما نسب إليه.

وسبق لعدد من المحامين المغاربة أن وجهوا شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة بدولة قطر حيث يقيم ويعمل دراجي.

كما وجهت جمعيات مدنية رسالة وشكاية في نفس الموضوع، للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، للوقوف على ما بدر وصدر عن دراجي في حق المغربيات.

إقرأ أيضا:

هل يسعى تبون لمنافسة المغرب..أمر بزراعة شجرة نادرة موجودة في المملكة

يبدو أن الجزائر تسعى إلى منافسة جارها المغرب، وهذه المرة عبر البوابة الفلاحية والزراعية، بعدما سعت إلى منافسته في مواضع أخرى.

هذه الرغبة في التنافس مع المغرب اتضحت من خلال تأكيد الرئيس الجزائري في مجلس الوزراء اليوم الأحد، على التوجه نحو تطوير إنتاج شجرة “الأرغان”.

وحتى وقت قريب لم تكن الجزائر في قامة الدول التي تسعى أو تعمل على المنافسة في مجال إنتاج هذه الشجرة “النادرة”، أو المنافسة بالمنتوجات الطبيعية المستخلصة منها.

غير أن إعطاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتعليمات لتنمية شجرة الأرغان، يؤكد أن الجزائر تسعى في المستقبل لجعل هذا المجال مجالا للتنافس مع المغرب خاصة في وجود مناخ مشابه للمناخ المغربي.

طبون وجه وزارة الفلاحة إلى العمل على “تطوير إنتاج شجرة الأرغان في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية.

أكثر من ذلك، وهو ما يؤكد بجلاء الرغبة في منافسة المغرب في هذا المجال، توجيهه إلى “تأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها”.

والانطلاق فورا، في إنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالعاصمة، بقدرة إنتاجية، لا تقل عن مليون لتر يوميا.

تبون والفلاحة 

وفي الحقيقة فإذا كان الرئيس الجزائري يسعى من خلال توجيهاته الخاصة بتنمية شجرة الأرغان، وبالخصوص في الشق المتعلق بمستخلصات التجميل الخاصة بها، فذلك يحتاج ربما لعقود من الزمن لبلوغ الأشواط التي قطعها المغرب في هذا المجال، وبالخصوص على مستوى تنمية الشجرة وتوسيع المساحات المغروسة، وأيضا البنية التعاونية العاملة في مجال استخلاص الزيوت ومواد التجميل المرتبطة بشجرة الأرغان.

لكن الأكيد أن الأزمة التي مرت بها وماتزال الجزائر وبخاصة على مستوى ضمان تموين السوق بالمواد الفلاحية الاستهلاكية، تؤرق تبون ودفعته إلى التفكير بجدية في تطوير هذا القطاع الذي أهملته الدولة الجزائرية في العقود الماضية على حساب التصنيع.

في هذا السياق نقلت وسائل الإعلام الجزائرية، أن الرئيس تبون، علاقة بالشق المتعلق بحملة الحرث والبذر وبرنامج تطوير الأشجار المقاومة، “أكد رئيس الجمهورية، أن الإنتاج الفلاحي، يعتبر قضية مصيرية للأمة، ومسألة كرامة وطنية”.

وما تأكيد عبد المجيد تبون، كون الإنتاج الفلاحي قضية مصيرية بالنسبة للجزائر وكرامتها، إلا تأكيد على الإحراج الذي تسبب فيه وما يزال الاختلال الذي تشهده السوق الجزائرية، وبالخصوص بعد بروز صور مؤلمة لمواطنين يعانون من الغلاء الفاحش في بعض الخضروات الأساسية كالبطاطس، التي دفعت أزمتها المواطنين إلى تأليف القصص حولها.

واختلالات السوق في الواقع لم تكن محصورة في الغلاء وفقط، وإنما في ندرة المواد الفلاحية الاستهلاكية، التي تدخل في الاستعمال اليومي للمواطنين.

وأكد تبون وفق موقع الشروق اليومي، أن “الجزائر تتمتع بكل الإمكانات لرفع التحدي”، وأمام التراجع المسجل في الأرقام المقدمة بخصوص إنتاج الحبوب، أمر الرئيس حسب نفس المصدر “بـمضاعفة إنتاج الحبوب بإعادة توجيه الجهود في القطاع الفلاحي، وخاصة في الجنوب وإعادة النظر في الموارد البشرية وتغيير الذهنيات في القطاع، من أجل تحقيق الأمن الغذائي والاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية لزيادة المردودية، والعمل على تشجيع المهنيين على العمل بالطرق الحديثة، وتطبيق التقنيات العصرية المستعملة في الدول المتطورة وتعزيز إنتاج اللحوم الحمراء، بما يتماشى وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة، وتشجيع وتثمين المبادرات، ومكافأة النجاح في القطاع الزراعي”.

واضافت الشروق أن الرئيس تبون أكد في توجيهاته للحكومة على “ضرورة تعزيز وسائل المراقبة الجوية وتوفير الطائرات بدون طيار، من أجل تقييم دقيق للقدرات الفلاحية، وتشجيع البحث العلمي.

وفي إجابة على نقص إنتاج الحليب الذي لا يخرج عن الأزمة العامة التي يعرفها القطاع الفلاحي، أكد المصدر ذاته، أن تبون أمر بـ”الانطلاق، فورا، في إنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالعاصمة، بقدرة إنتاجية، لا تقل عن مليون لتر يوميا”.

وعلاقة بهذا الموضوع، سبق لكاميرات وسائل الإعلام الجزائرية، أن رصدت مظاهر الأزمة التي يعيشها الجزائريون للتزود بمادة الحليب، وصل الأمر إلى الوقوف طوابير طويلة للحصول على لتر أو أقل من الحليب.

ويتخوف المواطنون ومعها حتى السلطات الجزائرية، أن تستمر الأزمة خلال شهر رمضان المقبل الذي يشهد إقبالا كبيرا على الحليب.

أرغان المغرب

حسب العديد من الدراسات، معظم امساحة غابات الأرغان توجد في المغرب وبعض المناطق في الجزائر والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

غير أن المغرب أولى أهمية كبيرة لهذه الشجرة، وجعلها في منظومة الحماية.

وتبلغ مساحة غابات الأركان، والمتواجدة في منطقة سوس بالمغرب، مساحة 8,280 كم2 وهي نصف المساحة التي كانت عليها من 100 عام.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)