هكذا يقضي المحترفون المسلمون شهر رمضان في الدوريات الأوروبية

حل شهر رمضان هذا اليوم في كل الدول الإسلامية وباقي دول المعمور باستثناء المغرب وسلطنة عمان، الذين أجلا الصيام إلى يوم غد الثلاثاء.

 

وتختلف الطقوس والعادات خلال هذا الشهر الفضيل من دولة إلى أخرى، وتجد الجالية المسلمة المقيمة في الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها من الدول الأخرى التي لا تدين بالإسلام صعوبات كبيرة خلال هذا الشهر الكريم بسبب غياب الأجواء الرمضانية في هذه المجتمعات، إذ يفضل العديد من المسلمين القاطنين بالخارج العودة إلى أوطانهم إن أتيحت لهم الفرصة لقضاء شهر رمضان رفقة الأهل والأحباب.

 

وعلاقة بالموضوع، نجد فئة أخرى من المسلمين تعاني خلال هذا الشهر بدول المهجر، ويتعلق الأمر باللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية لكرة القدم، وخاصة الذين يمارسون في الأندية الكبرى ويبقى وجودهم أساسيا ومحوريا داخل أنديتهم، ويعتمد عليهم بشكل كبير خلال المواجهات الحاسمة، إذ يتعين عليهم أن يكونوا في كامل لياقتهم البدنية من أجل أن يكون عطاءهم داخل رقعة الملعب جيدا.

 

وتعج الدوريات الأوروبية بالنجوم المسلمين والذين يعدون ركائز أساسية داخل الأندية الذين يمارسون بها، حيث تفرض عليهم أنديتهم الإفطار خلال شهر رمضان من أجل الحفاظ على طراوتهم البدنية، إلا أن العديد من النجوم يرفضون قرار أنديتهم، ويتشبتون بصيام رمضان.

 

وهكذا قام مجموعة من اللاعبين بإبلاغ أنديتهم بقرارهم صيام شهر رمضان الأبرك من بينهم “محمد صلاح” و”حكيم زياش” و ” نصير مزراوي” حيث أكدت إدارة فريق ليفربول وأجاكس أمستردام موافقتهما على خيار اللاعبين بصيام هذا الشهر الفضيل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)