بنحمزة: قرار أساتذة التعاقد رفع الإضراب قرار نضالي مثل المسيرات

 

أشاد، عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، والناطق الرسمي السابق باسمه، بقرار الأساتذة الذين يطلقون على أنفسهم اسم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والقاضي بعدم تمديد إضرابهم والعودة إلى الأقسام.

 

وقال بنحمزة على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: “بكل وضوح، المعركة التي خاضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كانت معركة إستثنائية نجحت في إعادة الإعتبار للاحتجاج الميداني وأظهر الأساتذة عن روح نضالية عالية تمثل نموذجا ومثالا يحتذى به”.

 

وفي نفس الوقت، أكد بنحمزة، أن “معركة إسقاط التعاقد”، كاختيار في الوظيفة العمومية “يتجاوز الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بل هو معركة كل القوى الديمقراطية التي لازالت تؤمن بأهمية الوظيفة العمومية التي تمثل مظهرا من مظاهر المرفق العمومي”.

 

وإعبتبر المصدر ذاته، قرار الأساتذة رفع الإضراب والعودة لأقسام الدراسة “قرارا نضاليا لا يقل أهمية عن المسيرات والوقفات، خاصة وأن الأمر يتعلق بآلاف التلاميذ الذين تحولوا إلى وقود لمعركة كبيرة.. يمكن الاستمرار فيها مستقبلا إذا لم تطرح الحلول الجدية”.

 

وفي نفس الوقت، إعتبر بنحمزة، أن اللحظة أيضا “تستدعي الإشادة بوساطة الفريق الاستقلالي بالبرلمان بغرفتيه، وهي وساطة يجب أن تستمر و أن تنخرط فيها كل القوى الحية، حتى لا تتحول معركة عادلة إلى مجرد مواجهة و مطاردات ليلية في شوارع العاصمة بما يسيئ لبلادنا التي تحتاج إلى خفض منسوب التوتر بدل إذكائه بلا مبررات واقعية”.

 

وعبر في نهاية تدوينته، عن التضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، “وكل الأمل في أن تنتبه الحكومة لخطورة وحساسية هذا الملف” يقول بنحمزة.

 

هذا وكان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بمجلسي النواب والمستشارين، قد أطلقا مناشدة للطرفين الأساتذة والحكومة، لاستئناف الحوار، وقبل ذلك عودة الأساتذة إلى مقرات عمليهم، وتوقيف الوزارة لمختلف الإجراءات الزجرية في حقهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)