الصباح: إرهــابيو وجدة خططوا لحــــرب بين المغرب والجزائر

كشفت جريدة “الصباح” في عددها الصادر أمس الجمعة، أن التحقيقات التي أجريت مع أفراد خلية وجدة، التي اعتقلت أخيرا من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة إختصارا بـ”الديستي”، كشفت عن مخططات خطيرة، كانت تستهدف تصفية جنود بالحدود مع الجزائر، وقتل سياح فرنسيين، وتفجير البرلمان و ولاية الأمن بوجدة وكنيسة “سان لويس”، والمركز السجني لسلا ومهاجمة زبائن فنادق وعلب ليلية.

 

ووفق نفس الجريدة فإن أفراد الخلية الأربعة كشفوا لائحة طويلة ومحددة للجهات المستهدفة بالقتل، وكانت على رأسها مهاجمة الثكنات العسكرية على الحدود مع الجزائر، إذ قام أمير الخلية بالبحث في شبكة “غوغل ماب” عن مواقع نقط المراقبة للجيش المغربي على الحدود مع الجزائر، مثل نقطة المراقبة أولاد بوعرفة، بغرض الهجوم على الجنود المغاربة والاستحواذ على أسلحتهم، واستخدامها لتنفيذ هجومات مسلحة على جنود جزائريين والتسبب في إشعال فتيل حرب بين المغرب والجزائر.

 

وقادت التحقيقات مع المتهمين حسب اليومية المغربية، إلى كشف العديد من العمليات الأخرى المبرمجة، من بينها مهاجمة ثكنة تابعة للقوات المساعدة بوجدة من أجل الاستيلاء على الأسلحة الموجودة بها، ومهاجمة القاعدة العسكرية الأمريكية، في حال إنشائها بالمغرب باستعمال مواد متفجرة مرتبطة بجهاز تحكم عن بعد.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)