بعد استئصال ثديها بسبب السرطان.. أطباء ينجحون في زراعته في أول عملية من نوعها بالشرق (فيديو)

بعد أن كانت عمليات زرع الثدي، وغيرها من الجراحات التقويمية والإصلاحية، حكرا على المستشفيات الخاصة والمستشفيات الجامعية بالدار البيضاء والرباط وفاس، إستطاع أمس الثلاثاء، فريق شبه طبي يرأسه الدكتور حوسة محمد أمين رئيس مصلحة الحروق والجراحة التقويمية والتجميلية، بالمستشفى الإقليمي بالناظور، من زراعة ثدي لإمرأة في عقدها الثالث، بعدما أن تم استئصاله منذ سنتين بسبب مرضها بالسرطان.

عملية زرع الثدي، التي تمت عن طريق شد العضل وزرع الدهون أجراها الفريق الطبي، هي الأولى من نوعها بإقليم الناظور وبالجهة الشرقية، أشرفت عليها نسرين العمري، مندوبة الصحة بالناظور، ومديرة المركز الإستشفائي الحسني نادية البوطي، قبل أن تتكلل العملية بالنجاح.

وفي تصريح لمديرة المستشفى الحسني خصت به شمس بوست، أكدت على أن المركز الإستشفائي بالناظور، إستقبل منذ تأسيسه لمصلحة الحروق والجراحة التقويمية والتجميلية، منذ سنة 2017 ما مجموعه 157 حالة من المصابين بالحروق من مختلف الدرجات، بالإضافة إلى 176 عملية جراحية تقويمية وإصلاحية، زيادة على عدد من العمليات التي أجريت بذات المستشفى على مستوى الدماغ والعظام والطب الداخلي، جاعية في نفس الوقت نساء الجهة الشرقية اللواتي بثر ثديهن بتقديم طلبهن للمستئفى من أجل العلاج.

وأكد الدكتور حوسة محمد أمين، الأخصائي في الجراحة التقويمية والإصلاحية والتجميلية، والمشرف عن عملية زرع الثدي، (أكد) في تصريح لشمس بوست، على أن العملية ليس لها مضاعفات، خصوصا وأن المريضة يمكنها بعد أسبوعين أن تعود لحياتها الطبيعية وأن تمارس الرياضة وغير ذلك من الأنشطة بشكل طبيعي وعادي.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)