بقايا سفينة غارقة تهدد مرتادي شاطئ مهدية و” ثيمياتريون” تستنكر

شمس بوست/ القنيطرة/ إلياس أعراب

وجّهت جمعية “ثيمياتريون” رسالة عاجلة إلى رئيس جماعة مهدية بإقليم القنيطرة، والمندوب الإقليمي لوزارة التّجهيز والنّقل واللوجيستيك، بعد استمرار ظهور بقايا سفينة غارقة و تهديدها لسلامة مرتادي شاطئ مهدية بالقنيطرة. وقالت الرّسالة أن استمرار وجود بقايا السّفينة في الشاطئ الذي “يشكّل قِبلة متميّزة على مستوى الإقليم، والمستوى الوطني أيضا يشكل خطرا على الأمن والصّحّة العامَّين للسّاكنة، والوافِدين والسُّيّاح، و هو ما يضرب صورة الشاطئ و يضر بها.

 

وفي تصريح لشمس بوست، قال إسماعيل حاجي، رئيس “جمعية ثيمياتريون”، أنّ بقايا هذه السفينة تستمرّ في الظهور للعيان منذ خمس سنوات، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإزالتها، علما أنّها تشكّل خطرا كبيرا على الصّحّة والسّلامة العاّمتَين، للسّاكنة والسّياح، وقد تتسبب في كوارث عديدة لا قدر الله، خاصة وأن الكثيرين جُرِحوا وأصيبوا في أرجلهم بسبب هذه البقايا، دون أن يوجد أيّ حلّ. يضيف إسماعيل حاجي.

 

وتساءل إسماعيل حاجي عن الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية، ووزارة التجهيز والنّقل واللوجستيك،التي قال أنها دخلت حيّز التّنفيذ هذه السنة و التي بموجبها تم إعطاء صلاحيات تدبير الملك العام في الشواطئ للجماعات الترابية؛ وهو ما يستنتج انطلاقا منه أنّ المسؤولية يتحملها المجلس الجماعي، وعليه القيام بالتّدابير اللازمة، تحت إشراف مندوبية التّجهيز صاحبة الكفاءة تقنيا” حسب المتحدث.

 

وأكد رئيس جمعية “ثيمياتريون” أنّ ما تريده الجمعية و في إطار الصلاحيات التي يخولها الدستور المغربي للمجتمع المدني هو معرفة الإجراءات التي ستتخذ لحماية المصطافين “بغينا غي نعرف واش غايديرو؟”، هذا واستنكر حاجي في تصريحه للجريدة غياب إشارة تمنع السباحة في المجال الذي توجد به بقايا السفينة”، و هو ما اعتبره المتحدث استهتارا و عدم اكتراث بصحة و سلامة مرتادي الشاطئ، مؤكدا على أن أول إجراء وجب التعجيل فيه هو وضع إشارة تُحَذِّرُ السّباحين؛ لأنّه عندما يمتلئ البحر لا تظهر البقايا، وهو ما يؤدي للإصابات التي تتفاوت خطورتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)