أخبار سارة لوجدة وباقي مدن الشرق..حالات الشفاء من كورونا ترتفع إلى 85 وهذا توزيعها على الأقاليم

لليوم التاسع على التوالي، لم تسجل المنطقة الشرقية، أية حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد 19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، بل إن بعض الأقاليم في الجهة كما هو الشأن لبركان لم تسجل فيه أية حالة جديدة منذ 11 يوما.

 

واستقر عدد الحالات المؤكدة في 175 حالة، كما أن الوضع مستقر أيضا بخصوص حالات الوفاة، إذ عدا الحالات الثمانية التي سجلت ستة منها بوجدة واثنتان ببركان لم تسجل أية حالة وفاة منذ أسبوعين أو أكثر.

 

في مقابل ذلك، تسجل الجهة المزيد من حالات الشفاء، حيث سجلت خلال الساعات الـ18 الماضية، 7 حالات شفاء جديدة، 4 منها بمدينة وجدة، فيما سجلت حالة شفاء جديدة في كل من بركان وجرسيف، و الدريوش، التي تعرف تسجيل أول حالة شفاء من أصل 10 مصابين تم تسجيلهم بهذا الإقليم.

 

هذا وكانت مصادر طبية قد كشفت في وقت سابق لشمس بوست، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد المزيد من حالات الشفاء، على إعتبار جل الحالات وضعها مستقر وتعافيها مسألة وقت ليس أكثر.

 

وبخصوص توزيع مجموع حالات الشفاء، لازلت عمالة وجدة أنجاد في الصدارة، بـ34 حالة شفاء، يليها إقليم بركان بـ21 حالة، ثم الناظور بـ16 حالة، فيما سجل بإقليمي جرسيف وتاورريت 6 حالات شفاء في كل واحد منهما، ثم اخيرا إقليمي الدريوش الذي سجلت فيه حالة واحدة، وفكيك الذي شفيت فيه الحالة الوحيدة التي كانت قد إكتشفت في وقت سابق.

 

وتسجيل حالات الشفاء الجديدة وارتفاع نسبة الشفاء، فإن مجموع الحالت المتكفل بها طبيا في عموم مستشفيات المنطقة الشرقية إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد، هو 82 حالة.

 

و علاقة بتوزيع الحالات المؤكدة على الجنس والعمر، فإن عدد الذكور المصابين بلغ 94 مصابا أي ما يشكل 54 في المائة من مجموع الإصابات، فيما عدد الإناث بلغ 81 مصابة، بنسبة تقدر بـ46 في المائة، وفق المعطيات المتوفرة لدى المديرية الجهوية لوزارة الصحة.

 

وبلغ معدل العمر بالنسبة للمصابين 45 سنة، وفق نا كشفت عنه معطيات لدى المديرية الجهوية لوزارة الصحة، حيث تتراوح أعمار المصابين بين سنة و 91 سنة، وتبقى وفق المعطيات نفسها الفئة العمرية من 41 إلى 64 هي الفئة التي سجل بها أكبر عدد من الحالات الإيجابية.

 

وعلاقة بتفاصيل عمر المصابين، تبين المعطيات أن عدد المصابين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بلغ 4 إصابات أي بنسبة 2 في المائة، أما عدد المصابين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 5 و 14 سنة بلغ 14 مصابا، بنسبة 8 في المائة.

 

أما المصابين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، فعددهم ضمن إجمالي المصابين هو 18 مصابا، بنسبة 10 في المائة، فيما بلغ عدد المصابين الذين يقعون في الفئة العمرية من 25 إلى 40 سنة 38 مصابا، بنسبة تبلغ 22 في المائة.

 

وبخصوص الفئة التي تتراوح أعمارها بين 41 و 64 وهي الفئة التي سجل ضمنها أكبر عدد من المصابين، فقد بلغ عددهم ضمن هذه الفئة 69 مصابا، أي ما نسبته 40 في المائة من إجمالي المصابين، فيما سجلت 32 حالة في الفئة العمرية التي تبلغ من العمر 65 سنة فما فوق، أي بنسبة 18 في المائة.

 

وعلاقة بالاختبارات، التي تنجز والتي عبرها تتوصل المختبرات للحالات المصابة، فحتى تاريخ 27 أبريل المنصرم، أجرت المختبرات المكلفة سواء مركزيا أو على مستوى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، 1827 اختبارا.

 

وبالعودة لتفاصيل الاختبارات حسب الأقاليم، فإن إقليم الناظور تصدر عدد الاختبارات التي أنجزت بـ 596 إختبارا، تليه عمالة وجدة أنجاد بـ 440 إختبارا، و ثالثا إقليم بركان بـ360 تحليل مخبري، ثم رابعا إقليم تاوريرت بـ134 إختبار.

 

فيما حل اقليم جرسيف خامسا من حيث عدد الاختبارات، بـ 132 إختبار، يليه إقليم جرادة بـ66 اختبار، وسابعا اقليم الدريوش بـ64 إختبار، و اخيرا اقليم فجيج بـ35 اختبارا.

 

منذ بداية الوباء،  تم تحديد ما مجموعه 1996 حالة مخالطة في الجهة، حتى تاريخ 27 أبريل المنصرم، وحتى هذا التاريخ لازالت 605 حالة قيد المتابعة الصحية، فيما تم الانتهاء من عملية التتبع بالنسبة لـ 1391 حالة بعد انتهاء مدة 14 يوما المحددة.

 

ووفق المصادر ذاتها، فإن عملية متابعة المخالطين بالجهة، مكنت من اكتشاف 134 حالة مؤكدة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)