مرة أخرى يجد وزير الفلاحة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات والتعاليق الغاضبة، بسبب التصريحات التي أطلقها في تجمعه الحزبي الذي نظمه السبت الماضي بمدينة ميلانو الايطالية.
حيث خرج في ذات التجمع ليتوعد المغاربة بالعمل حسب قوله “على إعادة تربيتهم، مخاطبا ” “اسمحولي ماشي غير العدالة لي دير خدمتها لأن واحد سب، المغاربة حتى هما خاصهم يديرو خدمتهم، المغاربة لي ناقصاهم التربية نعاودلو التربية ديالو”.
كلام أخنوش خلف دوامة من التعاليق الغاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن أعتبر النشطاء أن تصريح رئيس حزب الأحرار إهانة للشعب المغربي الذي يجب أن يرد له الصاع صاعين عبر عودة حملة مقاطعة منتوجاته” في إشارة منهم الى عودة حملة مقاطعة شركة “إفريقيا غاز ” التي سبق وأن طالتها حملة المقاطعة قبل أشهر.
وكتب أحد النشطاء على صفحته ” أفضل وأنجع رد على وقاحة الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار و زير الفلاحة و الصيد البحري المكلف بالثروة ، ليس الاكتفاء بتدوينات فايسبوكية غاضبة ومستنكرة، بل يجب ان يرفق ذلك بخطوات عملية”.
وأضاف في ذات التدوينة ” إن أقرب الخطوات العملية الممكنة في ظل هذه الظروف وفي ظل تسيد الخيار السلطوي القمعي، هو اعادة احياء المقاطعة، مقاطعة منتوجات الميلياردير الذي يسف دماء المغاربة قطرة قطرة، وفي اعادة احياء مقاطعة منتوجات اخنوش، سنعيد تربية من اراد اعادة تربية المغاربة”.
قبل أن يتابع “يجب وضع لائحة لمنتوجات شركات اخنوش في جميع المجالات، من الغاز والكازوال الى مراكز الاسواق الكبرى، والعمل على مقاطعتها، كأدنى ما يمكن فعله امام هذا التسلط وهذه الوقاحة”.
وكتب أخر معبرا عن غضبه “إعادة تربية أخنوش هي العودة الى مقاطعة إفريقيا وكل ما يتعلق بأخنوش لأنه مس بمؤسسة الشعب ” على حد تعبيره.
تعليقات ( 0 )