نشطاء تاوريرت يستمرون في الاحتجاج ويطلقون هاشتاغ”ما ساكتنيش نازلين نهار لخميس” ضد الوضع الصحي المتردي.!

بعد خوضهم لسلسلة من الاحتجاجات من داخل المستشفى الاقليمي لتاوريرت خلال الاسبوع الاخير ، حيث كان اخرها تنظيم اعتصامين جزئيين من أمام قسم المستعجلات داخل المستشفى إحتجاجا على الوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي بالاقليم”.

 

 

دعا نشطاء المجتمع بتاوريرت الى تنظيم شكل إحتجاجي تصعيدي من أمام مقر العمالة الخميس المقبل ردا على ما أسموه “نهج المسؤولين المعنيين لسياسة الاذان الصماء اتجاه ملفهم المطلبي الذي خاضوا لأجل تحقيقه عشرات الأشكال الاحتجاجية ومنذ سنوات”.

 

هذه المطالب التي لخصها ذات النشطاء في المطالبة بإلغاء ملصحة SAMU بوجدة لقانون الموافقة التي يتم اعتمادها حتى في الحالات الحرجة القادمة من تاوريرت في اتجاه المستشفى الجامعي بوجدة والتي قالوا “أن المريض ورغم حالته الحرجة فانه يضطر الى الانتظار لأيام عدة حتى ينتهي به الأمر الى الوفاة على أسرة المستشفى الاقليمي ، أو إلى مضاعفات صحية خطيرة” يضيف هؤلاء.

 

ويضيف هؤلاء الى جملة مطالبهم ، ضرورة تدخل وزارة الصحة لتجهيز المستشفى الاقليمي لتاوريرت الذي لا تتجاوز طاقته الاستعابية 43 سريرا لاقليم يضم ازيد من 300 الف نسمة.

 

 

مشيرين في سياق هذه المطالب الى النقص الحاد الذي يشهده ذات المستشفى من حيث الأطر الطبية والشبه الطبية والتجهيزات الضرورية ، وغيرها من النقائص والاختلالات التي أضحت تشكل حجرة عثرة امام القطاع الصحي بالاقليم ككل.

 

 

وأطلق هؤلاء في إطار دعوتهم للتظاهر السلمي، على مواقع التواصل “هاشتاغ” “ماساكتينش نازلين نهار لخميس” للمطالبة بالحق في الصحة ، كحق من حقوقنا المهضومة”.

 

 

ويشار إلى أن هذا التصعيد في الاحتجاجات وبشكل شبه يومي من داخل المستشفى بتاوريرت خلال الاسبوع الاخير جاء عقب وفاة رضيعة بالمستشفى الجامعي بوجدة بعد “رقودها في انتظار موافقة مصلحة SAMU بوجدة لمدة تزيد عن 40 ساعة “حسب ذات النشطاء ، وهو الأمر الذي يراه هؤلاء بالغير المقبول خاصة وأنه “ليس بالحادث الوحيد بل أصبح يتكرر باستمرار”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)