المخدرات و” السيليسيون” بالمؤسسات التعليمية .. المجلس الأعلى للتعليم دٓقّ ناقوس الخطر!

 

كشف شريط ” فيديو”، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، يظهر عددا من تلاميذ مؤسسة تعليمية، يرجح أنها تابعة للمديرية الإقليمية في بني ملال، ” كشف” المخفي بأحواز المؤسسات التربوية، حيث ينشط استهلاك المخدرات بكل أنواعها.

التعاطي لمادة ” السيليسيون”، وكل أنواع المخدرات، يُترجم، حسب العارفين بخبايا التربية، أزمة حقيقية في المنظومة التربوية، لا على مستوى الكفايات المعرفية، ومنهجية التعاطي مع المواد المُدرسّة، وإنما على مستوى علاقة المدرسة العمومية بالقيم التربوية، التي تعتبر مدخلا أساسيا في تحديد الأهداف التعليمية التعلمية.

أزمة إنتاج القيم في المنظومة التربوية، تزكيها التقارير الرسمية، والانتقادات الفوقية التي تسائل، من حين لآخر، واقع المدرسة المعطوب، حيث تغيب فلسفة التعاطي مع ما يعتمل داخل المؤسسات التعليمية، على الرغم من كل الإصلاحات، والإصلاحات المضادة، التي أبانت عن قصورها، حسب تقارير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، ولعل آخرها التقرير الخاص بالتربية على القيم الصادر في نونبر 2017.

أقر التقرير بعدد من المعيقات التي تحول دون تحقيق أهداف التعلمات، خاصة على مستوى مدخل التربية على القيم، وهذا الباب يستند إلى ضرورة الربط بين الممارسة الصفية وسلوكات المتعلمين، بالإضافة إلى غياب النجاعة على مستوى الطرق البيداغوجية التي قال التقرير إنها لا تتلاءم مع أهداف التربية على القيم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. أحمد :

    يوم يحارب الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويحاسب المخلون آنذاك نتكلم عن التربية والبرامج التربوية فالكل نهاش لخيرات البلد ولا احد يشغله هم البلد ولن أقول إلا من رحم الله لأنهم كلهم نهاشون.

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)