محمد بنعجيبة: الدارالبيضاء أكبر مستهلك للدم ..وهذه وصفته لتجاوز الأزمة

قال محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن وضعية مخازن الدم، بالمغرب تختلف باختلاف الزمان والمكان.

 

وأضاف بنعجيبة في تصريح لشمس بوست، أن علاقة بالزمان، فكلما قل عدد المتبرعين إلا وقل مخزون الدم، خاصة في فصل الصيف الذي يكون المتبرع منشغل بعطلته الصيفية.

 

وأشار إلى أن المخزون يتراجع في جميع مراكز تحاقن الدم خلال هذه الفترة، كما أن المكان يلعب أيضا دور في المخزون، فمدينة بحجم الدارالبيضاء التي تضم الملايين من السكان، بحاجة بشكل دوري لمتبرعين للتبرع بالدم.

 

وكشف بنعجيبة، أن الدارالبيضاء تستهلك ما يناهز 450 كيس من الدم يوميا، وهذا استهلاك (مفرط)، وقياسا بعدد المتبرعين تظل هناك حاجة دائمة  للمتبرعين.

 

وأضاف بنعجيبة، أنه لابد من التمييز بين ثلاثة انواع من الدم ومستخلصاته، الاول هو مستخلص الدم الأحمر (خلايا الدم الحمراء)، وثانيا الصفائح، ثم المصل هذا الأخير الذي لا تعاني المركز من أي نقص فيه بالنظر إلى إمكانية تخزينه لمدة سنة كاملة.

 

وإذا كان المصل قابل للتخزين لهذه المدة الطويلة، فإن صفائح الدم لا يمكن تخزينها أكثر من خمسة أيام.

 

وأبرز أن الحل في مواجهة النقص، يكمن في إقبال المتبرعين على التبرع المنتظم، وفي هذا الإطار أشار إلى أنه من الناحية العلمية والصحية يمكن للرجال التبرع 4 مرات في السنة، في حين النساء يمكن لهن التبرع 3 مرات.

 

وعلاقة دائما بالأرقام، كشف بنعجيبة، أن السنة الماضية بلغ عدد المتبرعين 335 ألف متبرع، أي ما يقل عن 1 في المائة من نسبة السكان، في حين أن هذا العدد لو تضاعف وأصبح 600 ألف، سيكون العدد حوالي 2 في المائة من السكان، وسيكون بذلك قد تجاوز الحد الذي توصي به منظمة الصحة العالمية وستتجاوز معه مراكز تحاقن الدم مشاكل التزود بهذه المادة الحيوية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)