نقابيون ينتفضون ضد إدارة المستشفى الجامعي لوجدة ويعدون بالتصعيد

نظم صبيحة هذا اليوم التنسيق النقابي، بين المكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل بوجدة؛ وقفة احتجاجية صاخبة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

وتأتي وقفة اليوم ضمن سلسلة من “المعارك النضالية” التي يخوضها التنسيق المذكور، منذ بداية هذا الأسبوع حتى نهايته، ضد ما وصفوه “عجز إدارة المستشفى الجامعي في إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الملفات العالقة”.

وتبقى النقطة التي أججت الصراع أكثر بين التنسيق النقابي وإدارة المستشفى، هو إقدام هذه الأخيرة على إقرار إجراء وصفه النقابيون ب”التعسفي في حق أحد الممرضين الذي تم توقيفه عن العمل ثم الخصم من أجرته الشهرية دون سند قانوني”.

سلوك لم يرق التنسيق النقابي بين الكوفندرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل، ودفعهما إلى تسطير برنامج نضالي يستمر لأزيد من أسبوع بهدف ممارسة الضغط على إدارة المستشفى الجامعي، وإجبارها على فتح حوار جدي ومسؤول لمعالجة مجموعة من المشاكل العالقة من بينها معضلة الممرض الموقوف، بدل نهج ما أسماه أعضاء في التنسيق “سياسة الآذان الصماء وإغلاق أبواب الحوار والنقاش في وجه النقابيين” .

وإلى ذلك، فإن الوقفة الاحتجاجية انطلقت في حدود الثامنة والنصف صباحا وجابت كل أروقة وممرات المستشفى الجامعي، وتم ترديد ورفع  مجموعة من الشعارات صبت كلها في خانة رفض السياسة التي تنهجها إدارة المستشفى لمعالجة القضايا العالقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)