بعد مرور أربعين يوما عن وفاة الطفلة إخلاص البوجدايني، خلد أمس نشطاء ينحدرون من مناطق الريف أربعينيتها، في الغابة المجاورة لمنزلها بمنطقة أزلاف ضواحي مدينة ميضار التابعة للنفوذ الترابي لعمالة الدريوش، وهو المكان الذي تم العثور فيه عليها بعد إختفائها عن الأنظار لمدة أسبوعين.
وبحضور والد الطفلة الضحية إخلاص، ونشطاء من مختلف مناطق الريف وفعاليات مدنية وجمعوية، أقيمت فعاليات الأربعينية، بالقرب من قبر الطفلة المتواجدة بدوار إكردوحن، مسقط رأسها، وذلك لتجديد التضامن ومآزرة عائلة الضحية، وبعث رسالة قوية للمسؤولين، لحماية الأرواح حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة.
ورفع المشاركون في الحفل التأبيني لافتة تحمل صورة الضحية إخلاص، وصور أخرى من جنازتها، مكتوب عليها “لجنة الريف للشهيدة إخلاص البوجدايني تخلد ذكرى الأربعين لرحيلها” وهي اللجنة التي تتابع قضيتها منذ بداية الواقعة، قبل أن يختم المشاركون اللقاء، بقراءة سورة الفاتحة ترحما على إخلاص والدعاء لها.
هذا وقد شهدت محكمة الإستئنافية بالناظور خلال فبراير المنصرم، أولى جلسات المحاكمة العلنية في قضية مقتل الطفلة إخلاص، قبل أن يتم تأجيل الجلسة إلى تاريخ آخر.
تعليقات ( 0 )