طالبت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، بضرورة تطبيق الاتفاقية الدولية المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة، والتي تنص على ما أسموه “تكفل الدولة بتشغيلهم وتأهيلهم وترقيتهم بشكل متساو مع الآخرين في القطاعين العام و الخاص”.
وعبرت التنسيقية في بيان لها يتوفر شمس بوست، على نسخة منه، عن استنكارها لما اعتبرته تدخلا قويا للقوات العمومية لفض احتجاجاتهم التي نظمتها التنسيقية بوزارة التضامن أمس الأربعاء.
وأشارت التنسيقية في ذات البيان، إلى أن احتجاجاتهم جاءت للبحث عن وظيفة تضمن لهم العيش الكريم، و التعبير عن ما اسموه “حقنا” ، و الامبالاة من طرف الوزارة المعنية اتجاه 4 طلبات لقاء لم يتم الاستجابة لها”.
وتابع البيان ” مما ينفي ادعاءات بسيمة الحقاوي حول أن أبوابها مفتوحة للجميع وكذلك الحواجز الموضوعة أمام وزارة في حكومة مغربية كما لو كنا في معبر سبتة أو مليلية” على حد تعبيرهم
والتمس البيان من المؤسسة الملكية في شخص ملك البلاد بالتدخل العاجل قصد إيجاد حل لمطالبهم، قبل أن يتساءل البيان “فكيف يمكننا الرقي بالمغرب و المساهمة في المجتمع تطبيقا للأوامر الملكية في ظل وجود وزراء و مسؤولين من هذا النوع في المغرب”.
ونبهت التنسيقية الحكومة و المسؤلين على تحملهم كافة ما سيأتي من” “أعمال انتحارية في الأيام المقبلة” يضيف البيان، في إشارة إلى إمكانية اقدامهم على الاحنتحار في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
ويشار إلى أن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب كانت قد نظمت وقفة احتجاجية يوم أمس الأربعاء، بوزارة التضامن بالرباط تعبيرا عن ما وصفوه ب “الأوضاع الكارثية التي يعيشها المكفوفين المعطلين بالمغرب و فشل الحكومة في إيجاد حل نهائي لملفهم في العيش الكريم”
وكانت الوقفة الاحتجاجية التي رفعت من خلالها شعارات تندد بوضعية هذه الفئة ، قد تطورت إلى مسيرة نحو شارع فرنسا قبل ان تتدخل القوات الامنية “بعنف” في حقهم، لإيقاف المسيرة، اسفرت عن اصابات واغماءات في صفوهم ” على حد تعبيرهم.
تعليقات ( 0 )