المكفوفون بالمغرب يطالبون باقالة الحقاوي من الوزارة ومحاسبتها

طالبت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، باقالة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية، مع وجوب محاسبتها على ما أسموه “كل الوفيات والضرر التي تسببت فيه لأعضاء التنسيقية”.

 

 

وقالت التنسيقية في رسالة موجهة لرئيس الحكومة تتوفر شمس بوست على نسخة منها ” إن من ابرز المسؤولين على القطاع الاجتماعي و تنميته في الحكومة هي الوزيرة بسيمة الحقاوي و التي لم تقدم لنا كمكفوفين سوى الآلام و التهميش و الإقصاء مند توليها مهامها ” مشيرة في ذات الرسالة ” إلى أن قانون إطار و غيره لا جدوى منها لعدم تطبيقها و الأمر من هذا بطاقة معاق التي يمكن بها على الأقل أن نتحدث عن مجانية التعليم و الصحة و النقل”على حد قولهم.

 

واضافت الرسالة أن الوزيرة كان من الواجب أن تحاسب في عهد بنكيران بسبب ما إعتبرته التنسيقية “مسؤليتها المباشرة في وفاة المكفوف ملود الحمراوي سنة 2012، داخل وزارتها و تغاضى عنها مدعي المسؤولية و ممثلي الأمة وكدا الحقوقيين” وتابعت التنسقية “أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تكرر سنة 2018 بوفاة صابر الحلوي، من فوق سطح الوزارة “.

 

 

و اشارت في ذات السياق إلى أن الحادثة “أثارت جعجعة بالبرلمان لكننا لم نرى طحينا بل سلت السيدة الوزيرة كالشعرة من العجين ولم يحرك خلف رئيس الحكومة العثماني بدوره ساكنا ” تضيف الرسالة.

 

 

وطالبت التنسيقية أيضا، بضرورة إقالة الوزيرة الحقاوي ووجوب محاسبتها بعد ان تسببت للمكفوفين بأضرار ووفيات ” قبل ان تتابع ” بالاضافة الى فشلها ألذريع في مهامها كونها غير قادرة على إلزامية قانونها الإطار فما بالك بغيره و نسبة سبعة في المائة ولن نتحدث عن الخروقات التي شابت المباراة التي سموها “بالمهزلة” السنة الماضية. مضيفة الى انهم “سبق أن نشروا عارضة تهدف لجمع توقيعات المعاقين بخصوص موضوع الإقالة” على حد تعبيرهم .

 

وأشارت الرسالة في هذا الصدد إلى “وجوب إحداث وزارة منتدبة أو كتابة للدولة خاصة بالأشخاص المعاقين و فصلها عن الوزارة الحالية لان هذه الشريحة يتم إهمالها مقارنة بالأقسام الأخرى التابعة لها ولكونها غير قادرة على الرقي بالفئة لمستوى التطلعات الملكية”.

 

 

كما طالبت التنسيقية بحقها في الإدماج داخل المجتمع و في الوظيفة و الشغل و مجانية التعليم و التكوين و النقل مبرزين ان لها اليقين في المجهودات الملكية بعد تغيير المسؤولين “أولو العقليات المتحجرة ومنح الفرص للكفاءات الوطنية، فسيصل بلدنا إلى ما يسعى له” تضيف الرسالة .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)