عودة الاحتقان للمستشفى الجامعي بوجدة.. أطر طبية تدخل في اعتصام  

 

دخلت أطر طبية تنتمي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، في اعتصام مدته 48 ساعة، احتجاجا على الوضع المزري الذي تعيش على وقعه فئة التقنيين بمختلف المرافق الصحية العمومية بالإقليم.

 

وتعد هذه المعركة النضالية الثانية من نوعها التي ينفذها التقنيون، بعد معركة 24 مايو الماضي بهدف الضغط على إدارة المستشفى لتسوية مجموعة من الملفات العالقة منذ عدة سنوات.

 

وردد المحتجون الذين كانوا مساندين من قبل مكاتب نقابية أخرى للكونفدرالية الديمقراطية بوجدة، عدة شعارات صبت في مجملها بالتهديد بالوضع المزري الذي يعيشه قطاع الصحة العمومية، جراء نهج سياسة فاشلة من قبل الوزارة الوصية على القطاع جعلته يتخبط في مشاكل متعددة ومتشعبة يصعب حلها في ظل غياب إستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ القطاع من الإفلاس.

و من العوامل الأساسية التي دفعت بالأطر التقنية إلى خوض سلسلة من المعارك النضالية وفق بلاغ أصدره المكتب النقابي، توصل شمس بوست بنسخة منه، عدم تمكين التقنيين من مستحقاتهم المالية الناتجة عن التعويضات المتعلقة بالحراسة الإلزامية منذ سنة 2014.

 

يأتي هذا وفق نفس المصدر في الوقت، الذي لن تتردد الإدارة في إصدار قرارات الاقتطاع من الأجور أثناء الإضراب.

 

هذا بالاضافة، إلى عدم استجابة الإدارة الى طلب تسوية وضعية الممرضين الجدد رغم استيفائهم للشروط المطلوبة، في حين يتم تسوية وضعية الملتحقين بوزارة الصحة في مدى أقصاه ثلاثة أشهر رغم تعقيد المسطرة بوزارة الصحة مقارنة بالمراكز الاستشفائية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)