مصرع سيدة وجنينها اثناء الوضع بميدلت وجمعيات المجتمع المدني تتدخل

استنكرت الشبكة الاولى للجمعيات المحلية ببومية حادث مصرع سيدة وجنينها اثناء الولادة بالمستشفى الاقليمي لميدلت بسبب ما وصفوه ” الوضع الصحي المتردي الذي يعيشه هذا المستشفى “.

 

 

وقالت الشبكة في بيان استنكاري لها تتوفر سمش بوست على نسخة منه “ان الوسط الجمعوي ومعه عموم ساكنة بومية تلقى بكل اسى نبأ وفاة السيدة وجنينها يوم السبت المنصرم ، وبعد الاستماع لايفادات زوج الهالكة حول حيثيات وفاتها ، اكد انه يحمل مسؤولية الفاجعة لمسؤولي المستشفى الاقليمي بميدلت بسبب التقصير “.

 

 

وحول حيثيات هذه الفاجعة التي اودت بحياة الام وجنينها كشف سعيد أحبار رئيس الشبكة الاولى للجمعيات المحلية ببومية ان الضحية وبعد ان جاءها مخاض الولادة يوم الخميس الماضي تم نقلها الى المستوصف بالمنطقة، هذا الاخير أحالها في الحين على المستشفى الاقليمي بميدلت حيث رقدت حسب افادات الزوج لمدة 30 ساعة “.

 

 

وأضاف المسؤول الجمعوي انه وبعد ان خضعت للفحوصات اللازمة طمأنها المسؤولون بالمستشفى بأن عملية ولادتها سوف تكون بشكل عادي وان وضعها الصحي غير مقلق “.

 

 

وتابع المتحدث ” ولما نقلوها الى غرفة العمليات لم تكن الطبيبة المختصة متواجدة باستثناء المولدات، الا انه وبعد الولادة يرجح حسب ما افاد به زوجها ان تكون تعرضت لنزيف ، عقبه بعد ذلك اجراء عمليتين جراحيتين لكن دون جدوى قبل ان يشرعوا الى احالتها على المركب الجامعي بفاس “.

 

 

واشار أحبار الى انه وبعد نقل الضحية الى قسم الانعاش بالمركب الجامعي فاس لمسافة تزيد عن 210 كيلومترات اخبروا أسرتها ان السيدة متوفية ” قبل ان يستطرد حديثه ان زوج الضحية “يرجح ان زوجته قد توفيت بالمستشفى الاقليمي ، وهو يحمل مسؤولية وفاتها للمسؤولين بالمستشفى بميدلت”.

 

 

واستنكر المسؤول الجمعوي الواقع المزري الذي يعيش على وقعه الوضع الصحي بميدلت نظرا لما يشهده من نقص حاد في التجهيزات الضرورية والاطر الطبية ، ورداءة الخدمات الصحية .

 

 

وطالب المتحدث الجهات المعنية بالتدخل قصد وضع حد لما اسماه “تكرار المآسي باقليم ميدلت” مع فتح تحقيق من اجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات ، مشيرا الى ان الوفيات اثناء الوضع تتكرر باستمرار وبشكل مخيف.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)