من تركيا.. أم الطفل “عبد المولى” تشكر المتضامنين معها في محنتها

نشرت “نجاة محجوبي” والدة الطفل “عبد المولى زعيقر” الذي تعرض للدهس خلال حراك جرادة يوم 14 مارس من السنة الماضية، على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” صورة رفقة إبنها بمستشفى “اكتيف” بتركيا، وقالت خلال تدوينتها أنها استقبلت بحفاوة وأنها توجد بالمستشفى المذكور، وهذا بفضل الله وبفضلكم في إشارة إلى كل من تضامن معها في محنتها، وأضافت “أم عبدالمولى” خلال تدوينتها أنها ممتنة وشاكرة إلى كل من دعمها من قريب أو من بعيد، سائلة الجميع بأن يدعو لها بالشفاء العاجل لابنها حتى يستعيد عافيته وصحته.

 

وكان نشطاء بالتواصل الاجتماعي” الفايسبوك” قد اطلقوا حملة تبرع لتوفير المبالغ المالية لإجراء عملية جراحية للطفل المدهوس “عبدالمولى” وكلفتها 18 مليونا، وهو المبلغ الذي تم جمعه في وقت وجيز من قبل المتبرعين الذين لبوا النداء.

وفي تصريح أدلى به لموقع “شمس بوست” “سعيد المرزوكي” أحد أبناء مدينة جرادة الصامدة، وأحد المبادرين إلى إطلاق حملة مساعدة أم عبدالمولى وحالات إنسانية أخرى بالمدينة، قال: أنه يشد بحرارة على كل المساهمين والمتضامنين مع الحالات الإنسانية التي يتم طرحها على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

مضيفا في الوقت ذاته أنه تفاجأ بالتفاعل الكبير للقضايا الإنسانية المطروحة من قبل المواطنين المغاربة على إختلاف شرائحهم الإجتماعية والاقتصادية، وأن المساهمات لم تقتصر فقط على ساكنة مدينة جرادة فقط، بل شملت مختلف المناطق المغربية وحتى من الخارج أيضا، ولا زالت المساهمات مستمرة والحالات كثيرة، ما يعني أن المواطن المغربي على أتم الاستعداد للمساعدة وعلى فعل الخير قدر المستطاع فقط نحتاج إلى من يبادر إلى مثل هذه الخطوات ولأهداف إنسانية صرفة ، بعيدا عن بعض السلوكات التي أصبحت تسيء للأعمال الخيرية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)