احتلت ثلاث طالبات مغربيات بالسنغال هذا العام ، مراتب متفوقة ضمن أفواجهن بجامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار، بعد حصولهن على افضل المعدلات في امتحانات نهاية السنة الجامعية. ويتعلق الأمر برباب لرجب ويسرى النافعي وسعيدة قطيب، اللائي يتابعن دراساتهن في شعبة الطب بجامعة الشيخ أنتا ديوب، بحسب ما علم لدى ودادية طلبة كلية الطب والصيدلة، وطب الاسنان.
وتم تكريم الطالبات المغربيات الثلاث مساء الاحد خلال حفل استقبال نظمه سفير المغرب بالسنغال حسن الناصري، بمناسبة الذكرى ال24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه المنعمين.
وأعرب السيد الناصري بالمناسبة عن تهانئه لهؤلاء الطالبات المغربيات لهذا الإنجاز الذي يشرف المغرب، ويعطي صورة مشعة عن الطالب المغربي سواء في السنغال أو الخارج.
وجرى الحفل في أجواء من الفرح والحبور، بحضور وزير العدل اسماعيلا ماديور فال، ممثلا للحكومة السنغالية، والوزيرة المكلفة بالسنغاليين بالخارج، أنيت سيك، وعدد من الوزراء السنغاليين السابقين، وضمنهم وزير الشؤون الخارجية الشيخ تيديان غاديو، ومنكور ندياي المستشار الخاص للرئيس ماكي سال، وعمدة دكار، بارتيلمي دياس وعدة شخصيات.
كما حضرت الحفل وفود تمثل الاسر الدينية بالسنغال، الذين قدموا من مختلف جهات البلاد، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، وشخصيات مدنية وعسكرية، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالسنغال، وضمنهم رجال أعمال، وطلبة مغاربة، وممثلين لمنظمات إقليمية ودولية، وللمجتمع المدني، وشخصيات من عالم الثقافة والاعلام.
وقالت الطالبة رباب لرجب التي تدرس بالسنة السادسة بمعهد طب الاسنان بجامعة أنتا ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء انها بذلت جهدا كبيرا لبلوغ هذه النتيجة خاصة في الدورة الأولى ، مشيرة الى ان السنة الأخيرة تكون بالنسبة للطالب مطبوعة بالاجهاد جراء ساعات العمل الطويلة.
وقالت هذه الطالبة المتحدرة من مدينة الفقيه بنصالح ” أشعر بالارتياح بعد حصولي على افضل معدل وبأعلى ميزة ضمن دفعتي”، مشيرة الى انها فخورة بتقديم هذه “الهدية الرائعة لاسرتها وبلادها وللطاقم التربوي الذي ساعدها”.
من جانبها أعربت النافعي يسرا الطالبة بالسنة السابعة شعبة الطب بكلية الطب والصيدلة عن فخرها بالحصول على نتيجة متفوقة ضمن فوجها.
وأضافت انها غادرت بلدها المغرب في سن 17 عاما لمتابعة دراستها وتحقيق حلمها الاكاديمي ، مبرزة انها اشتغلت بجدية لساعات طوال وسهرت الليالي بعيدا عن اسرتها وبلدها لتحقق هذا الإنجاز.
ويتابع نحو 1200 طالب مغربي حاليا دراستهم العليا بجامعات دكار وزغينشور وثييس، وسان لوي، وبامبي.
تعليقات ( 0 )