20 دقيقة من الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية المهترئة بتاوريرت

فيضانات بمدينة تاوريرت

كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها زوال اليوم الثلاثاء مدينة تاوريرت، عن هشاشة البنية التحتية بالمدينة، بعدما غمرت مياه الأمطار الشوارع والأزقة تسبب في شل حركة المرور فيها.

وتسببت التساقطات المطرية ذاتها في فيضانات بعدد من الأزقة وغمر المياه لكثير من المنازل والمحلات التجارية بالمركب التجاري مولاي علي الشريف، وانقطاع حركة المرور في عدة أماكن.

سعيد حجي، ناشط وإعلامي بمدينة تاوريرت، أكد أن المدينة تعاني من المشاكل نفسها كلما تساقطت زخات مطرية.. مشيرا إلى أن ضعف البنية التحتية ساهم بشكل كبير في تفاقم مشاكل ساكنة المدينة التي عاشت مساء اليوم على وقع خطر داهم لولا لطف الله.

فياضانات تاوريرت

وأبرز حجي، أن الشوارع والأزقة داخل المدينة وبعد عشرين دقيقة من الأمطار أصبحت عبارة عن بحيرات نتيجة انتشار البرك المائية بها، داعيا الجهات المسؤولة إلى التدخل قصد فتح تحقيق في واقع البنية التحتية التي لم يمضي عليها سوى سنوات قليلة حتى أصبحت كارثية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه وجب على المسؤولين المحليين أخذ النشرات التحذيرية التي تطلقها مديرية الأرصاد الجوية بعين الاعتبار، والقيام بالتدخلات الاستباقية الوقائية من أجل تفادي حدوث الكارثة، “خاصة وأننا على مشارف فصل الصيف حيث تكثر فيه الأمطار العاصفية” يضيف المتحدث.

وشدد الناشط ، على أن شوارع مدينة تاوريرت أضحت تشبه وديان تغيب فيها البالوعات والأنابيب ذات الحجم الذي بإمكانها استيعاب كميات كبيرة من مياه الامطار، مضيفا “أن على الجماعة و الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها أمام هذا الواقع المرير الذي أصبح يتكرر باستمرار”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)