في حملة يتوخى منها أصحابها إيصال صوتهم للجهات المسؤولة، أطلق مجموعة من النشطاء بمدينة تاوريرت “هاشتاغ”، التقاط الصور للشوارع والأزقة المهترئة ثم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي.
الوسم الذي اطلق عليه نشر_غسيل_جماعة تاوريرت يأتي على حد تعبير نشطاء الفيس بوك كشكل من أشكال الاحتجاج على الوضعية المزرية التي وصلت إليها البنى التحتية في مدينتهم ” ويصبو الواقفون وراء الحملة التي استطاعوا فيها جمع مئات الصور، إلى إيصال معاناة الساكنة مع البنية التحتية المهترئة في جميع احياء المدينة، للجهات العليا قصد التدخل لفتح تحقيق عاجل.
وفي تصريح له لشمس بوست قال سعيد حجي وهو أحد النشطاء الساهرين على هذه الحملة أن جمع المئات من الصور لأزقة المدينة في وضعية كارثية وفي ظرف قياسي ثم نشرها، تهدف إلى تنبيه وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات بضرورة التدخل لفتح تحقيق عاجل في مشاريع تزفيت الطرق بمدينة تاوريرت.
المتحدث نفسه أوضح أن “هناك طرق لم يمضي على تزفيتها سوى وقت قصير حتى أصبحت في وضع يرثى له بسبب كثرة الحفر ” وأضاف حجي في حديثه للموقع، إلى انه وأمام هذا الوضع أصبح واجبا عليهم كنشطاء القيام بخطوة احتجاجية رمزية انطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي، ثم بعد ذلك ستتوج بوقفات احتجاجية في الشارع في حالة عدم استجابة الجهات المسؤولة بالمدينة لمطلب الالتفات إلى صيانة البنية التحية.
الناشط نفسه الذي استغرب للصمت الذي يواجه به المجلس الجماعي مطالب الساكنة، أشار إلى أنه سبق وأن نظمت عدة وقفات احتجاجية تطالب المجلس الجماعي بالالتفات إلى أزقتهم وأحيائهم التي تعيش وضعا كارثيا” ووصف حجي هذا الوضع بالمتناقض ” مع التوجه العام للبلد، ومتناقضا لتوجيهات ملك البلاد الذي يحاول جاهدا النهوض بالمدن وترقيتها نحو الافضل على مستوى البنى التحتية “.
وشدد المتحدث نفسه ، على ضرورة تدخل الجهات العليا لفتح تحقيق في أرشيف مشاريع الجماعة وفي الصفقات المبرمة مع الشركات المفوض لها وفي مدى تطابق ما أنجز مع مايوجد في دفتر التحملات.
تعليقات ( 0 )